x

مدير الأمن العام للضباط: لا تكرروا «تعذيب وتلفيق» ما قبل 25 يناير

الخميس 04-12-2014 20:52 | كتب: يسري البدري |

طالب اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، ضباط الشرطة بعدم إتيان الأفعال التى كانت تحدث قبل ثورة 25 يناير 2011 بما فيها التعالى على المواطنين وتلفيق القضايا والتعذيب، وعدم تكرار أخطاء الماضى، لأن الوزارة لن تسمح بإهانة المواطنين.

ودعا «شفيق»، خلال اجتماعه مع خريجى الفرقة التأهيلية لضباط البحث الجنائى رقم 121، والفرقة الأساسية لضباط البحث الجنائى رقم 166، أمس، الضباط إلى محاسبة أنفسهم يومياً، وعدم اللجوء إلى العنف والتلفيق، والمحافظة على حرمة المنازل التى يدخلونها لتنفيذ أوامر النيابة العامة للتفتيش، ومراعاة البُعد الإنسانى مع المواطنين، مشيرا إلى أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، شدد على ضرورة انضباط الضباط والأفراد، وأن الولاء فى جهاز الشرطة للشعب والوطن.

وأكد مدير الأمن العام أن الوزارة تتعامل بمنتهى الجدية مع المعلومات التى تصل إليها عن تحركات الجماعات الإرهابية فى الفترة المقبلة، وأن القوات أخذت زمام المبادرة عن طريق توجيه ضربات استباقية للعناصر التكفيرية. وأشار إلى أن التدريب له أهمية كبرى فى العمل والاطلاع على المستجدات الداخلية والخارجية والعلوم الحديثة للعمل الشرطى، معتبراً أن التدريب الجيد يقلل من الخسائر فى الميدان.

وأضاف «شفيق» أن الوطن يواجه، عقب 30 يونيو، عصر الإرهاب المسلح من الجماعات الإرهابية، وجميعها خرج من عباءة جماعة الإخوان الإرهابية، مطالبا الضباط بعدم اتباع الرحمة مع تلك العناصر الإرهابية التى تروع المجتمع، لأنهم فعلوا بمصر ما لم يفعله الاحتلال من قبل، وكذلك تكثيف جهودهم فى الشق الجنائى المتمثل فى مكافحة الجريمة بجميع صورها، والقضاء على البؤر الإجرامية، والتعاون مع زملائهم من ضباط الأمن الوطنى لكى يتحقق الأمن بشقيه فى جميع ربوع الوطن.

وكشف أنه تم الانتهاء من تجديد النشرات الحمراء الخاصة بالإنتربول بشأن قيادات الإخوان الهاربين خارج البلاد، ويتم إرسالها بصفة دورية، منهم 28 قيادة ما بين قطر ودول أخرى، حيث تم إدراج 42 شخصاً على قوائم المطلوبين، وأن هناك جهودا مستمرة لملاحقة الخارجين على القانون والمطلوبين لدى جهات التحقيق فى مصر، وذلك بعد هروبهم خارج البلاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية