طالب اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، الضباط، بعدم إتيان الأفعال التي كانت تقع قبل ثورة 25 يناير، من «تعالي على المواطنين، وتلفيق القضايا، والتعذيب، واللجوء للعنف» حسب قوله، موجهًا إلى ضرورة المحافظة على حرمة المنازل التي يدخلونها لتنفيذ أوامر النيابة العامة للتفتيش، ومراعاة البُعد الإنساني مع المواطنين.
أخبار متعلقة
وأكد خلال لقائه، الخميس، الفرقة التأهيلية لضباط البحث الجنائى رقم «121» والفرقة الأساسية لضباط البحث الجنائي رقم «166» عقب تخرج الدفعة رقم «121» من معهد علوم المباحث والأدلة الجنائية بقطاع مصلحة الأمن العام، أن الوطن بعد 30 يونيو يواجه عصر الإرهاب المسلح من الجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أن كل هذه الجماعات «خرجت عباءة جماعة الإخوان الإرهابية منذ عشرينيات القرن الماضي»، حسبما أفاد بيان صادر عن الوزارة.
وطالب «شفيق» الضباط بعدم الرحمة مع تلك العناصر الإرهابية التي تروع المجتمع «لأنهم فعلوا بمصر ما لم يفعله الاحتلال من قبل»، وبتكثيف جهودهم في الشق الجنائي المتمثل في مكافحة الجريمة بكافة صورها والقضاء على البؤر الإجرامية، والتعاون مع زملائهم من ضباط الأمن الوطني، لكي يتحقق الأمن بشقيه في جميع ربوع الوطن.
وأكد مساعد الوزير أن مصر دولة قوية فيها مؤسسات وطنية، كما شدد على عدم إتيان الأفعال التي كانت قبل ثورة 25 يناير 2011 بما فيها التعالي على المواطنين وتلفيق القضايا والتعذيب، مطالبًا بحسن معاملة المواطنين وعدم تكرار أخطاء الماضي، لأن الوزارة لن تسمح بإهانة المواطنين.
وطالب «شفيق» الضباط بمحاسبة أنفسهم يوميًا و«عدم اللجوء إلى العنف والتلفيق، والمحافظة على حرمة المنازل التي يدخلونها لتنفيذ أوامر النيابة العامة للتفتيش، ومراعاة البُعد الإنساني مع المواطنين»، لافتًا إلى أن وزير الداخلية شدد على الانضباط للضباط والأفراد.
وتابع بالقول «ولائنا للشعب والوطن، ونرضي الله وضمائرنا وننفذ القانون»، موصيًا بحسن العلاقة مع رجال القوات المسلحة «الشركاء في تأمين الوطن».
