عدّل البنك الدولي توقعاته لمعدل نمو اقتصاد روسيا من 0.5% إلى 0.7% في عام 2014، ومن 0.3% إلى صفر في عام 2015، في إطار مراجعة توقعاته الفصلية.
وقال البنك الدولي، الأربعاء، إن الأرقام الجديدة بمثابة تحديث لتوقعات صدرت بشأن اقتصاد روسيا في سبتمبر الماضي.
وأوضح البيان أن السبب الرئيسي لمراجعة التوقعات لعام 2014، يتمثل في قوة صافي الصادرات، وتراجع الواردات بمعدل أسرع مما كان متوقعاً بسبب الهبوط الحاد في قيمة الروبل في الأشهر الأخيرة.
وأدى ارتفاع أسعار الواردات الروسية إلى تراجع الطلب من جانب الأسر والشركات، كما أدى إحلال بعض الواردات بشكل مؤقت بسبب ضعف الروبل إلى تسارع أنشطة الصناعات التحويلية، ولكن من غير المرجح أن يستمر هذا الأمر في العام المقبل بسبب هشاشة الطلب المحلي.
وتوقع البنك الدولي أن يستقر نمو الاقتصاد الروسي في عام 2015 عند صفر%، بينما تواصل العقوبات في التأثير سلبياً على الاستثمارات كما ستؤدي إلى مزيد من التدهور في نمو الاستهلاك.
وأضاف إذا هدأت وتيرة التوترات الجيوسياسية وتحسنت بيئة روسيا الخارجية، في عام 2016، قد تسمح الآثار الإيجابية بنمو الاقتصاد بنسبة 0.5%.
وأوضح البيان أن المحرك الرئيسي لخفض توقعات النمو في عام 2015 هو افتراض تراجع متوسط سعر النفط للعام المقبل إلى 85 دولاراً للبرميل (مقارنة بـ 99.5 دولار للبرميل في تقديرات البنك الدولي في سبتمبر الماضي).