x

«القومي للمرأة» يبحث في البحرين سُبُل دعم النساء في المشاركة بالجيش والشرطة

الثلاثاء 02-12-2014 17:25 | كتب: محمد ماهر |
ميرفت التلاوي في موتمر العنف ضد المرأة ميرفت التلاوي في موتمر العنف ضد المرأة تصوير : محمد حسام الدين

قدمت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة بمصر، والمديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، التهنئة للملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة وقرينته على نجاح الانتخابات النيابية والبلدية بالبحرين وصعود 6 سيدات إلى المجالس النيابية والبلدية هذه المرة، مؤكدة أن هذا إنجاز غير مسبوق للمرأة البحرينية والخليجية، مؤكدة أنه لم يسبق في انتخابات سابقة أن تصعد 6 سيدات لمجالس نيابية وبرلمانية مثلما حدث في البحرين في انتخابات 2014.

وأشارت التلاوي في بيان لها، الإثنين، على هامش مؤتمر المرأة العسكرية في المنامة، في إطار الاحتفال السابع بيوم المرأة البحرينية والذي يحمل شعار «المرأة في المجال العسكري»، إلى أن الدعم اللامحدود من الحكومة ومن المجلس الأعلى للمرأة كان له الأثر الأكبر في هذا الجانب وداعمًا حقيقيًا لوصول المرأة إلى سدة القرار، معربة أنه شيء عظيم وإيجابي وسيسجله التاريخ كإنجاز للمرأة العربية ككل وليس للمرأة البحرينية أو الخليجية فقط.

وعن المؤتمر، أشادت التلاوي بأن عقد المؤتمر تحت هذا المسمى فكرة رائعة وغير مسبوقة من الأميرة قرينة جلالة الملك، فهذا المؤتمر سيعرض أمام العالم واقع المرأة العربية الحالي ويلقي أمام الرأي العام مفهوم واعتقاد المرأة العربية المضطهدة والمعنفة التي لا حول لها ولا قوة، مؤكدة أننا بحاجة لمثل هذا المؤتمر ليظهر أن لدينا امرأة عسكرية رائدة بالعمل الشرطي والعسكري وبما وصلت إليه وحققته في مجالات مهمة جدًا، وهو أحسن رد لما يشاع ويعلن عن المرأة العربية في الخارج.

وألقت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الأنصاري، كلمة على هامش المؤتمر، أكدت فيها أن الملتقى يأتي كأحد المحاور الرئيسية ليوم المرأة البحرينية، الذي اختير له هذا العام موضوع «المرأة في مجال العمل العسكري»، وذلك للاحتفاء بعطاء ومسيرة عمل المرأة البحرينية التي أثبتت مشاركتها عن جدارة في جميع التخصصات والقطاعات العسكرية.

كما أشاد مدير إدارة التعاون الدولي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، صقر محمد المقيد، بدور مملكة البحرين في القضاء على الإرهاب، مؤكدًا أن عمر المرأة العسكرية يمتد إلى أكثر من 58 سنة، عندما نشأت نواة أول شرطة نسائية في البحرين لعام 1956 وتأسيس قسم للشرطة النسائية في 1970، وذكر أن دولة الإمارات قامت بالتحرك في هذا الجانب عام 1977 ولديها حاليًا 5000 امرأة عاملة في الجانب العسكري بمختلف تخصصاته ومجالاته، مضيفًا أن سلطنة عمان بدأت عام 1972 وكانت بدايات عمل المرأة في السجون.

وأصدر الملتقى عدة توصيات أبرزها، وضع استراتيجية خليجية موحدة تهدف لتشجيع دخول المرأة للقطاعات العسكرية تترجم إلى خطط تنفيذية، وتشكيل إدارة عامة للشرطة النسائية بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعمل على التنسيق بين إدارات الشرطة النسائية بدول المجلس، وتنظيم اجتماع سنوي لمديرات الشرطة النسائية، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات للمرأة العسكرية على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج، تتاح عبر بوابة إلكترونية وتضم الإصدارات والدراسات المتعلقة بالمرأة العسكرية وتوثق إنجازاتها، وتكثيف الدورات الداخلية والخارجية للمرأة العسكرية لاكتساب الخبرات والمهارات الميدانية، وتأهيلها في مجالات أوسع كمجال الطيران والإعلام العسكري وتقلدها لمناصب قيادية مختلفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية