x

3 نقاط أهدت روما الفوز على إنتر في الكالتشيو

الإثنين 01-12-2014 21:19 | كتب: عمر ناصف |
مباراة إنترميلان وروما بالدوري الإيطالي، 30 نوفمبر 2014. مباراة إنترميلان وروما بالدوري الإيطالي، 30 نوفمبر 2014. تصوير : أ.ف.ب

استطاع نادي روما تحقيق فوز كبير على ضيفه إنتر ميلان بأربعة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمع الفريقين، مساء الأحد، على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية.

وتفوق روما على النيراتزوري طوال أحداث اللقاء رغم محاولات إنتر ميلان في العودة بالنتيجة مع كل تخلف بهف، إلا أن خبرة وقدرات لاعبي روما ومدربهم رودي جارسيا حسمت الأمور في النهاية.

وظهرت بعض النقاط على إنتر «مانشيني» في لقائه المحلي الثاني والتي سهلت على الجيلاروسو الفوز بلقاء الأمس.

1- مشكلة الأظهرة الدفاعية:

شهد اللقاء معاناة إنتر ميلان مع أظهرته الدفاعية كامبانيارو ودود، حيث استغل روما المساحات خلف دودو المتقدم هجوميا وغياب التفاهم بين رانكويا وكامبانيارو في تشكيل خطورة على مرمى «النيراتزوري».

ونجح جيرفينهو مع لياييتش ومعه أظهرة الجنب في نادي العاصمة بتقدم هوليباس ومايكون في استغلال ضعف الجبهات الدفاعية للمنافس ونجحوا في تسجيل ثلاثة أهداف من أربعة مستغلين عدم الربط جيدا بين قلوب الدفاع والأظهرة والمساحات خلف دودو الضعيف دفاعيا التي سهلت الأمور على جيرفينهو ومايكون معظم أحداث اللقاء.

2- غياب خط الوسط:

رغم تواجد الرباعي جوارين، كوزمانوفيتش، ميديل ومفيلا في تشكيلة إنتر ميلان، إلا أن غياب السيطرة على خط الوسط والفشل في التحكم بالكرة كان جليا على إنتر ميلان.

وظهر التفكك وغياب الترابط بين خط الدفاع وخط الوسط وترك مساحات كبيرة بين الخطوط استغلها لاعبو روما المترابطون جيدا لقطع الكرات وإيقاف هجمات المنافس قبل أن تولد، خصوصا ناينجولان الذي كان حلقة الوصل في المباراة بين دفاع إنتر ميلان ولاعبي روما.

3- عشوائية إنتر ميلان:

لم يحظ مانشيني حتى الآن بفرصة لوضع بصمته الفنية على إنتر ميلان بعد أسبوعين فقط في القيادة الفنية للفريق لعب خلالها ثلاث مباريات في جدول مضغوط وعدم وجود فترة لتعليم اللاعبين جمل تكتيكية جديدة وهو ما أثر على أداء الفريق فظهر عشوائيا مع طريقة لعب تم اعتمادها منذ أقل من 14 يوما.

وجاءت محاولات إنتر ميلان على المرمى من محاولات فردية أو تحويل كرة عشوائي إلى أوسفالدو في الهجوم وسط انخفاض في مستوى بالاسيو وغياب البديل القادر على صنع الفارق هجوميا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية