أعلن تنظيم داعش مصر (جماعة أنصار بيت المقدس سابقاً) مسؤوليته عن قتل خبير بترول أمريكى، يدعى ويليام هندرسون، بالصحراء الغربية بعد خطفه فى أغسطس الماضى، رداً على قيادة بلاده تحالفاً دولياً للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام.
ونشر التنظيم، على حسابه بموقع «تويتر» الإثنين، نسخة من جواز سفر الضحية، وكارنيه معتمد من الهيئة المصرية العامة للبترول كخبير بإحدى شركات البترول العاملة فى مصر، إلا أنه لم ينشر صوراً لواقعة القتل كعادته فى جميع العمليات السابقة.
فى المقابل، قالت مصادر أمنية بالوادى الجديد إن هندرسون (58 سنة) مات مقتولاً فى حادث سرقة بالإكراه لسيارته، نافية ما ذكره تنظيم داعش، واتهمته بالكذب.
واعتبرت المصادر، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن «داعش» يتبنى عمليات وهمية فى محاولة لفرض السيطرة والإيهام بتواجده فى مصر، مشيرة إلى أن إعلان التنظيم مسؤوليته عن الحادث يؤكد علاقته بعناصر إجرامية من المحتمل أن تكون حصلت على متعلقات الضحية ومنها جواز السفر.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسؤولين غربيين لم تسمهم قولهم إن «هندرسون» قُتل أثناء عملية سرقة سيارة فى الصحراء، فى أغسطس الماضى، عن طريق مقاتلين ينتمون لجماعة أنصار بيت المقدس.
ونشر التنظيم بيانًا، الإثنين، بـ9 عمليات إرهابية نفذها فى مصر خلال أكتوبر ونوفمبر الماضيين بعد إعلان مبايعته رسمياً لأبوبكر البغدادى، أمير داعش، وقال إنه فجّر مدرعة على طريق العريش- المطار بشمال سيناء فى 25 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل وإصابة 10 ضباط، ودبابة أخرى بجنوب رفح، ولم يتسن للتنظيم التأكد من عدد القتلى والمصابين فيها، بحسب البيان.
وذكر البيان أنه فى 27 أكتوبر تم تفجير مدرعة بمنطقة الوادى الأخضر شرق العريش، ولم يتسن أيضاً التأكد من عدد القتلى والمصابين، وفى أول نوفمبر فجر سيارة مفخخة كانت متوقفة على طريق البحر- العريش أدت إلى «هلاك 4 من خبراء المفرقعات»، وفى 4 نوفمبر فجّر مدرعة على طريق المطار- العريش، ما أدى إلى مقتل وإصابة 7 جنود، وفى يوم 11 نوفمبر تم استهداف الكتيبة 101 بالعريش بقذيفتى هاون عيار 120 مللى، وفى 17 من الشهر نفسه تمت تصفية أمين شرطة وجندى برفح، و«اغتنام سيارة ربع نقل كانا يستقلانها».