دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإثنين، أجهزة الأمن في قطاع غزة، إلى تحمل مسؤولياتها في متابعة كل من يقف وراء بيانات منسوبة إلى تنظيم «داعش».
وقالت الجبهة :«بيانات داعش تهدد وتتوعد النساء وأولياء أمورهن ما لم يلبسن الجلباب الفضفاض بمواصفات الدواعش، وتهدد عددا من المثقفين والكتاب والأدباء عقابا على إبداعاتهم وأفكارهم».
وأضافت :«بغض النظر عن مدى جدية هذه البيانات وما إذا كان يقف وراءها بعض من ينتمي إلى الأفكار والتيارات الظلامية والتخلف أم لا، فإن الجبهة تدعو إلى التصدي بحزم وبصورة ديمقراطية ومجتمعية لهذه الهلاوس وما يرتبط بها من أهداف تؤدي إلى حرف المجتمع وقواه عن معركته الرئيسية ضد العدو الصهيوني».
وتابعت أن مهمة تعزيز الحريات والدفاع عنها وصولا إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية التعددية، وإقامة النظام الوطني الديمقراطي الفلسطيني تصبح مخرجا رئيسيا في مجابهة كل مظاهر التخلف والاستبداد«.