x

مسلمو «الأيجور» يفضلون نار الحرب السورية على قمع السلطات الصينية

الإثنين 01-12-2014 16:24 | كتب: الأناضول |
 تصوير : other

فضلت أسرٌ من أتراك الصين المسلمين، «الأيجور»، العيش تحت نار الحرب في سوريا، على العيش تحت قمع واضطهاد السلطات الصينية، في إقليم تركستان الشرقية، «شينجيانج»، حسب ما أشار إليه إبراهيم منصور، المسؤول في حزب تركستان الإسلامي.

وبين منصور أنه يترأس جماعة الأيجور، المؤلفة من عشرات العائلات المهاجرة إلى سوريا، وأنهم رجَّحوا نار الحرب السورية، على التضييق والتلسط، وكبت الحريات، ومنع المسلمين من أداء شعائرهم الدينية، تلك الممارسات التي تقوم بها السلطات الصينية.

وأوضح منصور أنهم يقاتلون ضمن صفوف «الجيش السوري الحر»، و«الجبهة الإسلامية»، ولا تربطهم أية صلة بتنظيم «القاعدة»، قائلاً: «قتالنا مُنصبّ ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، جنبًا إلى جنب مع إخواننا السوريين، فلا أحد يترك وطنه الأم وأهله، ويهاجر إلى أرض تستعر فيها نيران الحرب، لو لم تجبره الظروف على ذلك».

ويطالب سكان إقليم تركستان الشرقية ذي الغالبية المسلمة، والذي تطلق عليه الصين اسم «شينجيانج»، بالاستقلال عن الصين، «التي احتلت بلادهم قبل 64 عامًا»، ويشهد الإقليم أعمال عنف دامية ،منذ 2009، في عاصمة الإقليم «أورومجي»، قتل فيها حوالي 200 شخص، بحسب الأرقام الرسمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية