أدانت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين ما وصفتها بممارسات قوات الأمن تجاه الصحفيين خلال أداء واجبهم المهني لتغطية الأحداث التي وقعت في محيط ميدان عبدالمنعم رياض، مساء السبت، الذي شهد الحكم ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي، ومساعديه الستة.
وأكدت اللجنة، في بيان أصدرته الإثنين، أن «كلا من محمد نور، ومايكل عادل، الصحفي بالبوابة نيوز، ومحمد صلاح من صحيفة الفجر، تعرضوا للاحتجاز والإهانة، فضلا عن احتجاز الهواتف المحمولة الخاصة بهم، ومصادرة حقهم في الاتصال بالنقابة».
وأكدت اللجنة الثقافية أن «ذلك يأتي بالرغم من الاتفاق السابق مع وزارة الداخلية عقب استشهاد الصحفية ميادة أشرف، على ضرورة التواصل مع النقابة حال الاحتكاك مع أى صحفي، خاصة من غير النقابيين، اعتمادًا على وجود كشف بأسماء الصحفيين الميدانيين الذين لم يلتحقوا بعضوية النقابة بعد، والمكلفين بتغطية الأحداث، ولم يرد غرفة عمليات الصحفيين أى مكالمات من وزارة الداخلية للاستفسار عمن تم احتجازهم طبقًا للاتفاق المشار إليه».
وناشدت اللجنة المؤسسات الصحفية عدم الدفع بغير المدربين من الصحفيين إلى التغطيات الميدانية، مع ضرورة إبلاغ النقابة بأسماء الصحفيين الميدانيين والمتابعة المستمرة بأى تغييرات في كشوف الأسماء لتسهيل متابعتهم.