x

مسيرة في ذكرى الشاب الأسود الذي قتل في فيرجسون.. واستقالة الشرطي القاتل

الأحد 30-11-2014 13:25 | كتب: أ.ف.ب |
احتجاجات فيرجسون علي مقتل شاب أسود، 25 نوفمبر 2014. احتجاجات فيرجسون علي مقتل شاب أسود، 25 نوفمبر 2014. تصوير : رويترز

تجمع عشرات المتظاهرين في فيرجسون بولاية ميزوري، وسط الولايات المتحدة، السبت، في مسيرة احتجاج ضد تبرئة الشرطي الأبيض، دارين ويلسون، الذي قتل الشاب الأسود مايكل براون، وقدم استقالته.

وذكرت صحيفة «بوست ديسباتش»، التي تصدر في مدينة سانت لويس، السبت، أن ويلسون (28 عامًا) الذي قتل براون (18 عامًا) في فيرجسون، في حادث أدى إلى مظاهرات عنيفة في البلاد، غادر سلك الشرطة.

وقالت صحيفة «سانت لويس بوست-ديسباتش» إن ويلسون أرسل رسالة إلى القيادة العامة للشرطة يبلغها فيها باستقالته لدواعٍ أمنية.

وكتب ويلسون في رسالته، بحسب ما نقلت الصحيفة، «كنت أود الاستمرار في العمل في الشرطة، ولكن سلامة بقية عناصر الشرطة والمجتمع بأسره تكتسي أهمية كبيرة جدًا بالنسبة لي». وأضاف: «قيل لي إنني في حال واصلت ممارسة مهنتي فسأشكل خطرًا على السكان وعلى عناصر الشرطة في فيرجسون، وهو احتمال يتعين على أن أمنع حدوثه».

وكان المحامي نيل برونتريجر، وكيل الدفاع عن ويلسون، أعلن الأربعاء أن موكله سيستقيل من سلك الشرطة ولن يعود إليه أبدًا.

وكان الشرطي ويلسون أطلق في 9 أغسطس الماضي رصاصات عدة على براون، الذي كان أعزل فأرداه قتيلَا، في حادث أشعل أعمال شغب في هذه الضاحية الصغيرة لمدينة سانت لويس، والتي تقطنها غالبية من السود، ولكن غالبية عناصر الشرطة فيها من البيض.

وبدعوة من منظمة الدفاع عن الأشخاص الملونين، التي تتمتع بنفوذ كبير، تدفق عشرات المتظاهرين وحوالى 60 من راكبي الدراجات النارية إلى الشارع الذي قتل فيه براون في فيرجسون، في تحرك تحت عنوان: «رحلة من أجل العدالة».

ويشكل هذا التجمع بداية مسيرة تمتد 192 كيلومترًا يأمل المنظمون أن يشارك فيها آلاف الأشخاص بين فيرجسون، إحدى ضواحي سانت لويس، وجيفرسن سيتي، عاصمة ولاية ميزوري.

ويطالب المتظاهرون بطرد قائد شرطة فيرجسون وإجراء إصلاحات في العمق لأجهزة الشرطة على المستوى الوطني. ويدين المتظاهرون عمليات التدقيق في الهوية بناء على المظهر التي تقوم بها الشرطة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية