تحولت التحركات الاحتجاجية في الولايات المتحدة على قرار هيئة المحلفين القاضي بعدم توجيه اتهام للشرطي «دارين ويلسون»، الذي قتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون في 9 أغسطس الماضي، إلى المتاجر، والمراكز التجارية في يوم «الجمعة السوداء»، التي تعتبر بداية لموسم شراء عيد الميلاد، حيث تجري أغلب المتاجر تخفيضات كبيرة على سلعها تصل حتى 90%، وتقدم عروضًا مغرية.
وتوجه نحو 500 شخص نظموا أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى مركز «ويست كونتري» بالقرب من فيرجسون بولاية ميسوري، حيث قتل براون، وهتفوا بداخل المركز مطالبين بإيقاف «هجمة التسوق»، دعمًا لقضية براون، واستلقت المجموعة على الأرض لمدة أربع دقائق، تذكيرًا ببقاء براون ملقى على الأرض لمدة 4 ساعات عقب مقتله.
وفي نيويورك، انطلقت مظاهرات تنادي بمقاطعة التسوق، يوم الجمعة السوداء، حيث تجمع نحو 200 شخص أمام متجر ماكيز، وهو من أكبر المتاجر في المدينة، ويقع في ميدان هيرالد، في الشارع 34، وأوقفت الشرطة بعض المتظاهرين، بذريعة إغلاق أرصفة المشاة.