واصل عمال شركة الحديد والصلب، تعليق اعتصامهم، السبت، عقب حصولهم على وعود من الحكومة وقيادات أمنية، بدراسة مطالبهم وبحث سبل تحقيقها، مهددين أنه حال عدم الاستجابة، حتى الثلاثاء المقبل، سيعاودون الإضراب والاعتصام.
قال عادل عبدالحميد، عضو اللجنة النقابية بالشركة، إن العمال قرروا تعليق الإضراب، قبل بدء تظاهرات 28 نوفمبر، لتفويت الفرصة على الإخوان لاستغلال اعتصامهم سياسياً، وكان من المقرر أن يستأنفوا اعتصامهم، السبت، إلا أنه خلال فترة تعليق الاعتصام، جرت مفاوضات مع جهات أمنية ومسؤولين حكوميين، انتهت بحصول القيادات العمالية على وعد، بحل أزمة الشركة في موعد أقصاه الثلاثاء.
وأكد «عبدالحميد»، أن العمال استأنفوا العمل، وشغلوا الأفران في انتظار الوعود لتحقيق مطالبهم، المتمثلة في توفير الفحم كما وعد رئيس مجلس الوزراء، لدى زيارته للشركة، ووضع حد لتعنت شركة «الكوك» لتشغيل المصنع بكامل طاقته، وصرف «مجنب الحافز» وأرباح العمال، وعودة العمال المفصولين للعمل.
وقال أحد العمال بالشركة، طلب عدم ذكر اسمه، إن العمال استأنفوا العمل، على أمل أن تنفذ الحكومة وعودها بتحقيق مطالبهم، مؤكداً أن هناك حالة من الغليان في أوساط العمال، وحال عدم استجابة الحكومة لمطالب العمال، سيعودون للاعتصام والإضراب ولن يتراجعوا قبل تحقيق مطالبهم.
وتتمثل مطالب العاملين، في فتح ملفات الفساد داخل الشركة، وتوريد الفحم اللازم لتشغيل الشركة بكامل طاقتها، وصرف مجنب الحافز السنوى بواقع 16 شهرا مع صرف 3 أشهر من مجنب حافز العام الماضى، الذي لم يتم صرفه، وعودة نسبة 7% المخصومة من الحافز الشهري.