عاود العاملون بشركة الحديد والصلب، اعتصامهم، السبت، بعد تعليقه يومين بسبب مظاهرات الجمعة 28 نوفمبر، مبررين ذلك بأنه ليس لديهم أي مطالب سياسية، ولا يحركهم تيار سياسي بعينه، على حد قولهم.
وتتمثل مطالب العاملين في فتح ملفات الفساد داخل الشركة، وتوريد الفحم اللازم لتشغيل الشركة بكامل طاقتها، وصرف مجنب الحافز السنوي بواقع 16 شهرا مع صرف 3 أشهر من مجنب حافز العام الماضي، الذي لم يتم صرفه، وعودة نسبة 7% التي تم خصمها من الحافز الشهري.
وقال محمد عمر، القيادي العمالي بالشركة، إن هناك تعمدا وتجاهلا مقصودا لمطالب العمال المشروعة، من جانب المسؤولين على رأسهم الحكومة التي نراها تتعامل مع الأزمة «ودن من طين وودن من عجين»، مشيرا إلى أن مصير 12 ألف أسرة من أسر العاملين بالحديد والصلب لا يعنيهم في شيء.
واستنكر «عمر» التصريحات الإعلامية للمسؤولين على رأسهم رئيس الوزراء، قائلا: «يقولون للرأى العام إنهم مهتمون، ولا نرى أي حلول جذرية للمشكلة»، موضحا أن مطالب العمال لم تكن فئوية كما يدعى البعض، فهي حق مشروع للعاملين ولم ولن يتنازلوا عنه.