كشف الدكتور على إسماعيل، رئيس قطاع الهيئات لشؤون مكتب وزير الزراعة، رئيس اللجنة التنسيقية للأسمدة، أن تجارة الأسمدة المهربة للسوق السوداء، تسببت في إلحاق خسائر للدولة قدرها 3 مليارات جنيه خلال العام المنتهي، مشيرا إلى أن الضوابط الجديدة المحددة من الوزارة بداية الموسم الجاري، ستساهم في القضاء عليها، والحد من تدهور سوق السماد.
وقال «إسماعيل»، في تصريحات صحفية، السبت، إن الفلاح يتمتع بتوافر احتياجاته من الأسمدة الأزوتية، وأن النظام الحالي يوفر 2 مليار و100 مليون جنيه مقارنة بالعام السابق، مشيرا إلى أن المزارع يستفيد مباشرة بفارق الأموال التي كانت تذهب لمافيا الأسمدة.
وأضاف أن وزارة الزراعة لديها خطة محكمة للسيطرة على سوق السماد، وتوفير احتياجات المحاصيل الصيفية والشتوية، موضحا أن الوزارة لن تخضع للضغوط التي تواجهها بسبب إحكام قبضتها على سوق الأسمدة، وستستمر حتى نصل للوفرة في سوق الأسمدة.
وأكد أن الدكتور عادل البلتاجي شدد على ضرورة وصول الأسمدة الأزوتية «اليوريا والنترات»، لمستحقيها من صغار المزارعين، مؤكدا أن نصف الكمية التي تطرح كانت تسرب للسوق السوداء من خلال عدة أوجه، كاشفا أن الوزارة أحالت عددا من الجمعيات التعاونية للنيابة، بسبب سوء التصرف في توزيع حصص السماد.