قال المهندس أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن فشل مظاهرات 28 نوفمبر يؤكد أن التيار السلفي يرفض محاولات جماعة الإخوان المسلمين جر التيار إلى العنف باستخدام الشعارات الدينية.
أخبار متعلقة
وأضاف «ثابت» في تصريحات إعلامية على قناة الحياة، الجمعة: «إن التكفيريين والفصائل المتشددة وجماعات العنف تنسب نفسها للتيار السلفي رغم بعدهم عن الفكر السلفي، مؤكدًا أن الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر كانت محاولة لإسقاط الدولة المصرية وإقحام التيار السلفي في صدام مع الدولة».
وتابع «ثابت»: «إن قواعد الحزب لم تشارك في مظاهرات 28 نوفمبر، مؤكدًا أن السلفيين حريصون على استقرار الدولة ونهضتها، وأن هناك أجزاء من التيار السلفي لا ينتمون لحزب النور، ولكنهم رافضون للمشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر، مؤكدًا أن الإخوان يعطون أنفسهم وقتا للاستمرار في التظاهر استعدادًا للحشد يوم 25 يناير المقبل».
وأكد «ثابت» أن الدعوة ليوم 28 نوفمبر لم تختلف عن الدعوات للتظاهر على مدار عام ونصف العام، لكن بمسمى جديد خاصة مع الدعوة لرفع المصاحف؛ بهدف استثارة العواطف والمشاعر؛ لجذب عدد أكبر من الشعب المصري، بالإضافة إلى استخدام السلاح؛ مما يؤدي إلى حدوث هرج وامتهان للمصحف، مؤكدًا أن رفع المصاحف وامتهانها أمر مرفوض تمامًا، موضحا أن الحزب قام بـ900 جولة ميدانية وعقد مؤتمرات جماهيرية ووزع ملصقات ومنشورات؛ لتوعية المواطنين على مستوى المحافظات بخطورة الدعوة الهدامة للنزول يوم 28 نوفمبر.
وقالت مصادر مطلعة داخل الحزب، إنه مستمر في حملاته الميدانية حتى مرور الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
