أكد الدكتور مجدى سليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، أن حملة «مصرنا بلا عنف» التي ينظمها الحزب لنبذ التطرف والتكفير والعنف ولرفض دعوات التظاهر في 28 نوفمبر الجارى، ليست كلمات فقط لشعار الحملة، ولكنها واقع ينتهجه حزب النور.
وأضاف «سليم»، في بيان له، أن المجلس الرئاسي للحزب سيمد كل فعالياته إلى ما بعد 28 نوفمبر، خاصة وأن البعض سيحاول استغلال ذكري ثورة 25 يناير لبث العنف وهدم أركان الدولة، وهو ما نرفضه ونسعى لمناهضته ومقاومته للحفاظ على الدولة».
واستطرد:«الكل يعلم أن هناك متربصون بمصر وأمنها الأمر الذي يحتم علينا جميعا الالتفاف حول جيش مصر العظيم للحفاظ على الوطن ضد أي متربص».