أعلنت الدعوة السلفية وحزبها «النور»، خطة طوارئ خلال فعاليات «انتفاضة الشباب المسلم» الجمعة المقبل، بإصدار تعليمات بإيقاف كافة المؤتمرات والدورس الدينية وإغلاق جميع المقار التابعة لهم خوفًا من تربص ورصد الإخوان وأنصارهم للأعضاء والمقار.
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: «إنه تقرر إيقاف كل المؤتمرات والفعاليات الميدانية التابعة لحملات الحزب والدعوة لمقاومة التكفير والعنف وتوعية المواطنين بها».
وأضاف «برهامي»، في بيان صحفي: «أن الهدف من ذلك عدم الاحتكاك بالمشاركين في مظاهرات انتفاضة المسلم، خاصة أن هناك شحنا من القيادات ضد الحزب بسبب موقفه من المظاهرات والإرهاب والعنف».
وأكد «برهامي» أن الحملة مستمرة لمقاومة التكفير والعنف التي يتبناها الحزب بعنوان «مصرنا بلا عنف»، في كل محافظات مصر إلى الذكري الرابعة لثورة 25 يناير، مؤكدًا أن الدعوة تمارس دورها الديني والوطني في مواجهة الانحراف الفكري لبعض الجماعات التي تنسب نفسها للعمل الإسلامي، خاصة في مسائل الإيمان والكفر وفهم منهج التغيير.
وإتهم «برهامي» الجماعات الداعية للمظاهرات بأنها عميلة للغرب لتشويه صورة الإسلام وتنفير الناس منه، وما يقع من هذه الجماعات ليس به شيء من الشريعة، ولا يمت للإسلام بصلة.
وحذر من أن الهدف في مظاهرات 28 نوفمبر هدم الدولة بإتباع أسلوب حرب العصابات، وأن التقدم الذي حققته البلاد على مدار سنة ونصف لهو غصة في حلوق هؤلاء الذين أقنعوا أتباعهم بشتى السبل بأن انهيار الدولة قادم لا محالة، مؤكدًا إفلاس تلك الطوائف عن إثبات تلك الادعاءات.