نظمت الحملة العربية للتعليم للجميع ورشة ضمن فعاليات المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المنعقد في مراكش، حول حق التعليم، وتناولت الورشة أهمية إصلاح منظومة التعليم في المنطقة العربية، وضرورة كفالة الحكومات لتوعية التعليم الجيد والمساواة في حقوق التعليم، وحماية حقوق التعليم للأطفال في مناطق النزاعات المسلحة.
أخبار متعلقة
وقال أحمد بدوي، ممثل الائتلاف المصري للحملة العربية للتعليم للجميع، الذي يضم 28 جمعية مصرية، إن الائتلاف المصري ركز في مداخلته خلال الجلسة على قضية الفجوة الكبيرة في نوعية التعليم الخاص والعام، وعدم التكافؤ، فضلاً عن أزمة الوضع العام للمعلمين في مصر والإشكاليات التي تواجه المدارس العامة في مصر، من حيث أعداد الفصول الدراسية والأعباء على الأسر المصرية بسبب الدروس الخصوصية التي أصبحت شرطًا أساسيًا لكل طلاب المدارس الحكومية.
ويعمل الائتلاف المصري للتعليم للجميع ضمن حملة عربية إقليمية تأسست عام 2010 وتضم 8 دول عربية، هي: اليمن، والسودان، وفلسطين، والأردن، ومصر، والمغرب، ولبنان، والصومال.
بينما تناول رفعت الصباحي، المنسق العام للحملة العربية للتعليم، أهمية العمل الجماعي والمشترك بين الائتلافات العربية للعمل والمساهمة في إصلاح المنظومة التعليمية والمساهمة في وضع السياسات التي تكفل حقوق التعليم وضمان جودته، مشددًا على ضرورة أن تعمل الحكومات على مجانية وإلزامية مراحل التعليم الأساسي.
وتطالب الحملة تحت عنوان «التعليم حقًا للجميع» الحكومات العربية على توفير ميزانيات عادلة تساعد على إصلاح المنظومة التربوية والتعليمية ومؤسسات التعليم في المنطقة العربية ومن بينها مصر.
يذكر أن جلسة الافتتاح عقدت، الخميس الماضي، بمشاركة نحو 6 آلاف شخص من أنحاء العالم، يمثلون رؤساء دول وحكومات سابقين، فضلاً عن شخصيات ورموز حقوقية دولية، بهدف فتح حوار عالمي بين الحكومات والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمجتمع المدني تلبية لتطلعات الشعوب في احترام كرامتها وتحقيق المساواة والعدالة.
