انطلقت فعاليات الاجتماع العالمي لـ«التعليم للجميع»، الأربعاء، والمقام بسلطنة عمان بالتعاون مع منظمة اليونسكـو خـلال الفتـرة من (12-14) من الشهر الجاري، بمشاركة ما يقرب من 300 مشارك يمثلون الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو، وبلغ عدد الوفود المشاركة 50 وفداً برئاسة وزراء التربية والتعليم.
أخبار متعلقة
من جانبه أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن هذا الاجتماع يساهم في توفير منبر عالمي للحوار والتنسيق والتعاون من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية المتصلة بالتعليم، ومناقشة وتحليل مدى التقدم في تحقيق الأهداف الستة التي أقرها العالم في المنتدى التربوي الذي عقد في داكار عام 2000م، ضمن مبادرة أطلق عليها «مبادرة التعليم للجميع»، وتأتي أهمية هذا الاجتماع في أنه الاجتماع الأخير قبل انعقاد المنتدى «العالمي للتربية» في الجمهورية الكورية الجنوبية عام 2015م، وأنه يضم كل الشركاء في حركة التعليم للجميع.
وعلى هامش الاجتماع العالمي للتعليم للجميع، عقد اجتماع اللجنة التوجيهية لفريق العمل الدولي المعني بالمعلمين، بمشاركة (17) عضواً من أعضاء هذه اللجنة التوجيهية من عدد من المؤسسات الراعية للتعليم، وكل من سلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية النيبالية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والجمهورية الناميبية، والجمهورية الإندونيسية، والمملكة الجامايكية، وجمهورية الكونجو الديمقراطية.
وضمت فعاليات، الأربعاء، عرض تقرير الرصد العالمي لـ«التعليم للجميع» (2013/2014)، وكذلك عرض التقارير الإقليمية للتعليم للجميع في الدول العربية وأفريقيا، وآسيا والمحيط الهندي، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
كما تم طرح ومناقشة موضوعات «زيادة الإنصاف والدمج.. ما الذي ينجح؟» و«جودة التعليم.. ممارسات التعليم والتعلم» و«مهارات من أجل الحياة والعمل.. تمكين الشباب والكبار».
