x

مختار نوح: الإخوان سيحاولون اصطناع اشتباكات.. والجمعة سيمر دون مظاهرات

الجمعة 28-11-2014 05:19 | كتب: بسام رمضان |
مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 3 سبتمبر 2013. مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 3 سبتمبر 2013. تصوير : محمد هشام

قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان إن يوم الجمعة 28 نوفمبر سيمر دون أي شكل من أشكال التظاهر، مشدداً على أن جماعة الإخوان والجبهة السلفية ستتراجع عن دعوتها للتظاهر في اللحظات الأخيرة، ومشيراً إلى أن الجبهة السلفية شيء غير موجود على أرض الواقع ولا يتجاوز عناصرها، عدد أصابع اليد وتفكيرهم داعشي.

وأضاف «نوح»، في برنامج «الحدث المصري» على قناة «الحدث»، أن الفكر التكفيري كله واحد وأصحابه ينتمون للمدرسة نفسها، مضيفاً أن الأحزاب الإسلامية تتبرأ من الدعوة بتظاهرات 28 نوفمبر بالمصاحف من باب السلامة وليس من باب الرشد، موضحًا أن «أحزاب الإسلام السياسي بمن فيهم السلفيين، خسرت كثيراً من شعبيتها بسبب العام الذي حكمه الإخوان».

وقلل القيادى الإخوانى المنشق من دعوة تظاهرات 28 نوفمبر، ويجب ألا نفزع من هذه الدعوات الفارغة، موضحاً أن الشعب لن يشارك ومن سينزل عدد بسيط لا يذكر، مضيفاً أن النزول في هذه المظاهرات سيكشف العدد الحقيقي لأعضاء الجبهة السلفية ومن ورائها، ولافتاً إلى أن الجبهة السلفية ليس لها أرضية شعبية تؤثر فيها وتؤثر بها في الرأي العام.

وأشار مختار نوح إلى أن رفع المصاحف مجرد تمثيلية يحاول الإخوان بها وإيهام الشعب المصري أنهم أصحاب مبادئ ويطبقون الشريعة بينما هم لم يكونوا يطبقوها عندما وصلوا للحكم، متوقعاً أن الإخوان سيحاولون اصطناع اشتباكات مع الأمن حتى يستمروا في مسلسل الأكاذيب التي يريدون تصديرها إلي العالم.

وتابع أن جماعة الإخوان تأسست عام 28 على يد حسن البنا وانتهت في 2013 على يد خيرت الشاطر ومحمود عزت، مشيراً إلى أن الإخوان لا يمتلكون حاليا سوى مواصلة الضغوط من الخارج على النظام على أمل السماح لهم بالوجود تحت ضغوط الخارج، وموضحاً أن الجماعة لا تمتلك رؤية استراتيجية وليس لديها قائد قادر على تحويل الدافة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية