قال البابا فرنسيس إنه أمر بإجراء تحقيق في حادثة تحرش جنسي لقساوسة بقاصر في إسبانيا لأنه شعر بأن الكنيسة يجب عليها ألا تخفي الحقيقة.
وألقي القبض على ثلاثة قساوسة كاثوليك إسبان وشخص ليس له منصب كهنوتي بالكنيسة، الإثنين. وظهرت القضية بعدما كتب رجل رسالة إلي البابا يخبره كيف أنه وقع ضحية لتحرش جنسي عندما كان صبيا للمذبح.
وقال البابا فرنسيس ردا على سؤال من صحفي إسباني على متن طائرته التي أقلعت من ستراسبورج في فرنسا حيث ألقى كلمة أمام البرلمان الأوروبي «لقد قرأتها. واتصلت بهذا الشخص وأخبرته أن يذهب إلى الأسقف في اليوم التالي ثم كتبت إلى الأسقف وطلبت منه أن يفتح تحقيقا».
«تلقيت هذه الأنباء ببالغ الحزن.. وبالغ الأسى لكن الحقيقة هي الحقيقة ويجب ألا نخفيها».