الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، خلال زيارته للفاتيكان على هامش زيارته لإيطاليا، 24 نوفمبر 2014.
تصوير :
رويترز
أشاد «الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية»، بزيارة الرئيس السيسي التاريخية للفاتيكان، واصفين الفاتيكان بالرمز الذي لا يستهان به فى العالم.
أخبار متعلقة
قال القس ميخائيل حنا، عضو المجلس العام بالاتحاد الدولي للشؤون الكنسية، إن «زيارة السيسي للفاتيكان بعد 9 سنوات من غياب العلاقات الدبلوماسية، تعتبر تعزيزًا للعلاقات الدبلوماسية المصرية مع الفاتيكان التي لها أكثر من 60 عامًا، حيث تتطابق سياسة الفاتيكان تجاه إسرائيل وفلسطين مع سياسة مصر، وحاليًا الدولتان تناديان بحل الأزمة الفلسطينية».
من ناحية أخري قارنت الدكتورة آمال السيد، نائب رئيس الاتحاد الدولي، بين شخصية الرئيس السيسي، والبابا فرنسيس قائلة: إن «الاثنين لديهما اهتمام كبير بالفقراء والبسطاء والتضامن معهم والعمل علي راحتهم».
بينما قال الدكتور جرجس روفائيل، عضو الهيئة العليا بالاتحاد الدولي، إن «كسر البابا فرنسيس، 6 قواعد بروتوكولية من أجل لقاء الرئيس السيسي، منها استقبال البابا فرنسيس الرئيس في بيته وليس القصر البابوي، هو حدث فريد من نوعه لم يتفرد به أي رئيس دولة من قبل، مؤكدًا أن هذا يعطي معنيًا كبيرًا للزيارة» .
