قال منتصر الزيات، دفاع المتهمين محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق، وسعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأربعاء، لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و35 آخرين من قيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر مع جهات أجنبية» إنه جاء على لسان «عمرو موسى» أن هناك حركة إسلامية في مصر تفضل عدم اللجوء للعنف ودخلت السياسة وذلك في 14 أبريل 1994.
ورد المستشار شعبان الشامي، رئيس المحكمة: «كمل ياعمرو»، فتعالت الضحكات في القاعة، وأضاف الدفاع أن الاخوان يستنكرون العنف والإرهاب بكل الأشكال، وهذا ما قاله مرشد جماعة الإخوان السابق، محمد بديع: «سلمية أقوى من القصاص».
ووصف الدفاع الرئيس الأسبق حسنى مبارك بأنه أكبر طاغية في القرن العشرين، بينما طلب دفاع المتهم محمد رفاعة الطهطاوي ضم تقرير صادر من السجن يفيد بأنه يحتاج إلى إجراء عملية جراحية.