قال منتصر الزيات، دفاع المتهمين محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق، وسعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأربعاء، لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و35 آخرين من قيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر مع جهات أجنبية»، إن الإخوان المسلمين شاركوا الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في تحرير الثورة، وكذلك المتهم محمد البلتاجي كان يؤمن ثورة 25 يناير، أثناء احتمائي بدورة مياه يوم موقعة الجمل من هول ما حدث.
وأضاف «الزيات» شاهدت المجاهد البطل صفوت حجازي معلقا على الأعناق في ميدان التحرير، فرد «حجازي» بصوت مرتفع: «قولوا إن إنتم بتعاقبونا على موقفنا في 25 يناير، لكن لا تشوهوا تاريخنا وتفتروا الكذب علينا وتزوروا التاريخ».
وأشار «الزيات» إلى أن جماعة الإخوان تنبذ العنف وهدفها الحق والصدق والعدل، بينما تلفق الدولة لها الاتهامات حتى جرائم قطع السكة الحديد.
كانت النيابة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات بعد أن كشفت التحقيقات والتحريات ارتكابهم جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.