حذرت وزارة الصحة والسكان، الأربعاء، من الدعوات المجهولة المصدر، بشأن قيام أعضاء تابعين لها بالمرور على المنازل والمدارس في بعض المحافظات، لتطعيم الأطفال ضد مرض شلل الأطفال، وذلك بالتزامن مع دعوات التظاهرات يوم 28 نوفمبر، مشددة على أنها «لم تدع لأي حملات تطعيمية في الوقت الراهن، وأن آخر حملة أجرتها الوزارة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال كانت في 26 أكتوبر الماضي».
وبدوره، قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إنه تلقى معلومات من مديرية الشؤون الصحية بأسوان، تفيد باعتزام جهات مجهولة القيام بحملات تطعيم ضد شلل الأطفال، وهو ما دفعه لمطالبة مدير الشؤون الصحية بالمحافظة بعقد اجتماع بجميع الإدارات والوحدات الصحية للمرور على المنازل، والتأكيد بعدم إطلاق الوزارة لحملات تطعيم في الوقت الراهن.
وطالب «قنديل» بضرورة معاونة الأهالي وسرعة الإبلاغ في حالة تواجد أي شخص يمر على المنازل ويدعي تبعيته للوزارة لتطعيم الأطفال.
يأتي هذا فيما أعلنت مديرية الصحة بأسوان، الأربعاء، حالة الطوارئ في جميع المراكز والوحدات الصحية بعد شائعات أطلقتها جهة مجهولة عن حملات «وهمية» لتطعيم الأطفال بمنازلهم أو في الشوارع.
وأكد الدكتور ممدوح وشاحي، وكيل وزارة الصحة بأسوان، أن مديرية الصحة أطلقت بيانًا يحذر المواطنين خلال الفترة الحالية، من التعامل مع هذه الحملات الوهمية، مؤكدًا أن الحملات الروتينية التابعة لوزارة الصحة متوافرة داخل مراكز ووحدات الصحة المنتشرة بنطاق محافظة أسوان.
وناشد «وشاحي»، المواطنين بأسوان، عدم التعامل مع هؤلاء المدعين وسرعة الإبلاغ عنهم وتسليمهم إلى الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.