واصل آلاف العاملين بشركة الحديد والصلب اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي، الثلاثاء، وسط تجاهل من جانب الشركة القابضة لمطالبهم بصرف مستحقاتهم السنوية المتأخرة، الممثلة في صرف المرتبات و15 يومًا كمنحة للعمال والتي كان من المفترض صرفها في عيد الأضحى الماضي.
وبدأ العمال في جمع توقيعات سحب الثقة من اللجنة النقابية بالشركة، باعتبارها غير شرعية، لأنه يتم التجديد لها عن طريق مجلس الإدارة وليس عن طريق الانتخابات، حتى توقفت جميع الأفران عن العمل.
وقال إبراهيم سليم، القيادى العمالي بالشركة، إن اللجنة النقابية أصبحت «علما لا ينفع وجهلا لا يضر»، مشيرًا إلى أنهم مستمرون في الاعتصام لتحقيق مطالبهم، مؤكدًا أن اعتصامهم سلمي ولا يوجد من يخرب أيا من المعدات داخل الشركة.
وأشار «سليم»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أن «العمال مصرون على مطالبهم، ولن تكون هناك استجابة لذلك، نظرًا لما نشهده من ضغوط اقتصادية».
وقال أحد العاملين، فضل عدم ذكر اسمه، إن هناك خطوات تصعيد من المقرر عملها، لوقف إمداد شركة «الكوك» بالغاز الطبيعي الذي تمد به شركة الحديد والصلب.