كشف الفنان المعتزل، فضل شاكر، العديد من الأسرار حول هروبه ومكان تواجده، مؤكداً أنه لن يسلم نفسه أبداً.
وقال «شاكر»، في تصريحات لبرنامج «منبر حر»، عبر إذاعة «الفجر» اللبنانية، إن سبب بعده عن الصحافة ووسائل الإعلام هو عدم وجود مصداقية في نقل التصريحات، وتأويل الكلام، واصفاً الإعلام بـ«الكاذبين».
وأوضح «شاكر» أن علاقته مع الشيخ أحمد الأسير، القيادي السلفي بلبنان، قد انتهت، مشيراً إلى أنه لم يعتد على الجيش إطلاقاً، ولبنان لا توجد بها سلطة وإنما ميليشيات إيرانية، متمثلة في حزب الله.
وأعلن فضل شاكر أنه موجود في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب لبنان، بين إخوته وأهله، مطالبا برفع المظلمة عن أهل السنة في لبنان.
وأصدر قاضي التحقيق العسكري الأول في لبنان، رياض أبوغيدا، مذكرة توقيف غيابية بحق النجم المعتزل، وبحق الشيخ السلفي أحمد الأسير، وعدد من أعضاء مجموعته، على خلفية أحداث منطقة عبرا قرب مدينة صيدا بجنوب لبنان ضد الجيش اللبناني، وصدر حكم قضائي ضده بالإعدام شنقا.
فيما طالب نائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء منير المقدح، الفنان اللبناني فضل شاكر بمغادرة مخيم عين الحلوة فورا و«عدم زج المخيم بقضايا لا علاقة له به».