نظم العشرات من طلاب الإخوان المسلمين، مسيرة داخل الحرم الجامعي، أمام كلية دار العلوم، بجامعة القاهرة، 17 نوفمبر 2014.
تصوير :
طارق وجيه
رفض تيار «البديل الحر» دعوات التظاهر يوم 28 نوفمبر، مؤكدًا أن القاصي والداني يعلم المقصد الرئيسي منها، وهو محاولة زعزعة أمن واستقرار البلاد، والقفز مرة أخرى على أهداف ثورة 25 يناير المجيدة واستغلالها كذريعة.
أخبار متعلقة
وناشد «التيار»، في بيان له، الثلاثاء، كل جموع الشعب المصري وأصحاب الأصوات العاقلة، عدم الانسياق وراء هذه الدعوات، وعدم التأثر سلبًا بها بالذعر المصطنع الذي يحاولون بثه في نفوسنا لكسر إرادة المصريين، والتستر خلف ستار الدين، ومحاولة إيهام البعض بأن القضية قضية دينية، وذلك على عكس الواقع.
وتابع البيان: «القضية قضية بلد يحافظ على هويته المصرية المدنية الخالصة ويبحث سُبل وآليات البناء للارتقاء بمكانته وسط دول العالم المتحضر، ويؤمن بالتعددية ورافض للفاشية بكل أنواعها، لتكوين دولة خالية من الإرهاب الفكري والمسلح سواء من جماعات أو أفراد».
وشدد «التيار» على دعمه كل مؤسسات الدولة لمواجهة مثل هذه الدعوات الخبيثة، مطالبًا الدولة بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه اللعب بمقدرات الدولة والعبث في استقرارها، واتخاذ كل التدابير القانونية لمجابهة مثل هذه الأفكار والأفعال الإرهابية، التي تحاول اتخاذ حرية التظاهر كستار تخفى وراءه نوايا خبيثة لحق يراد به باطل.
