x

التفاصيل الكاملة لخطة تأمين محافظة الإسكندرية في مظاهرات 28 نوفمبر

الثلاثاء 25-11-2014 07:21 | كتب: نبيل أبو شال |
اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الإسكندرية مع عناصر قوة التدخل السريع اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الإسكندرية مع عناصر قوة التدخل السريع تصوير : اخبار

عقد اللواء أمين عزالدين، مساعد الوزير لأمن الأسكندرية اجتماعًا موسعًا ضم قيادات مديرية الأمن والأدارة العامة للأمن المركزى والأمن الوطنى والأمن العام وممثل عن المنطقة الشمالية العسكرية وممثل عن القوات البحرية والمخابرات العامة والحربية والجهات الشرطية المختلفة السياحة- النقل والمواصلات- الكهرباء وذلك لوضع خطة شاملة لتأمين الميادين والمنشآت الهامة والحيوية إبان دعوة أنصار تنظيم الأخوان الإرهابى لإثارة الفوضى وزعزعة الأمن الداخلى يوم 28/11، حيث تم التشديد على ضرورة التعامل بحزم مع أي محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع.

وتقرر خلال الاجتماع التعامل وفقًا للقانون لصد أي محاولة للاعتداء على المنشآت الهامة والحيوية والشرطية وذلك وفقًا لخطة وزارة الداخلية في تأمين المنشأت بتسليح كافة المنشأت الشرطية بالأسلحة الثقيلة، كما تم الاتفاق على إنشاء غرفة عمليات بالمديرية لتلقى البلاغات والتعامل الفوري معها من خلال التنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية بتوجيه الأقوال الأمنية المتمركزة بعدد من المناطق في الوقت المناسب بالأضافة إلى الأنتشار المكثف لمجموعات الأنتشار السريع والمتمركزة بكافة الميادين والمجهزة بأحدث الأسلحة والمدربة للتعامل الفورى مع أعمال الشغب والتأكد من جاهزيتها للتعامل مع كافة اشكال الخروج عن القانون.

واكد اللواء عز الدين على نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات مع تطبيق أحدث الأساليب العلمية في التعامل مع الأجسام المشتبه فيها ومواجهة أية أعمال إرهابية قد تحدث ومراقبة تلك الميادين والشوارع من خلال تزويد عدد الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بتلك الميادين .

ووجه مدير الأمن شرطة المرافق لرفع جميع الأشغالات في محيط المنشأت الهامة والحيوية والتنسيق مع إدارة المرور لعمل التحويلات المرورية اللازمة وقت اللزوم وسحب الكثافات المرورية مع الأستعداد لتسهيل مأمورية سيارات الحماية المدنية والأسعاف والأقوال الأمنية لمواجهة أي ظرف طارئ لا قدر الله، فضلًا عن قيام الأكمنة الحدودية بدورها في تأمين مداخل ومخارج المدينة من خلال نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بالطرق السريعة والصحراوية لمنع دخول أي عناصر إجرامية مع الأستعداد لتطبيق خطة غلق المدينة .

وشدد اللواء عز الدين على تكثيف التواجد بالمنشآت الشرطية والتعامل الفورى مع أي محاولات للاعتداء عليها من قبل مثيرى الشغب وإفشال مخططات الجماعة الإرهابية لإثارة الفوضى

ووجه مدير الأمن إدارة البحث الجنائى لتوزيع خدماتها السرية وتوسيع دائرة الأشتباه الجنائى والسياسي من خلال التنسيق مع حارسى العقارات وإدارات الفنادق لمتابعة مستأجرى الشقق المفروشة والوحدات الفندقية ومتابعة المترددين على الميادين العامة وإعتلاء أسطح العقارات المطلة على تلك الميادين والعمل على توجيه الضربات الأستباقية برصد وضبط العناصر الداعية لأعمال العنف والتظاهر .

ووجهت الأقوال الأمنية المتواجدة بدائرة كل قسم والمكونة من مجموعات الأمن المركزى ورجال المباحث الجنائية وبالأشتراك مع القوات المسلحة والمكلفة بمتابعة الحالة الأمنية بالمرور الدائم والمستمر بأنحاء المدينة والتعامل بكل حزم وحسم مع كافة أشكال الخروج عن القانون حيث أكد اللواء عز الدين على تواجد جميع المستويات الأشرافية والقيادية ميدانيًا لمتابعة تنفيذ الخطة الأمنية بكل دقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية