قال الدكتور يحيى الشاذلى، المتحدث باسم اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن 1200 مريض بفيروس «سى» حصلوا على العقار الأمريكى الجديد «سوفالدى»، من إجمالى 666 ألفاً و399 مريضاً سجلوا بياناتهم على الموقع الإلكترونى للجنة، فيما لم يستكمل 13 ألف شخص بياناتهم حتى الآن، مؤكداً عدم استحقاق 7% منهم.
وأضاف الشاذلى، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن اللجنة تواجه 5 مشكلات فى عملها، الأولى عدم كفاية مراكز الكشف الأولى ولذلك تم ضم مراكز الكبد بالمستشفيات الجامعية، والمشاكل الإدارية المتمثلة فى إرسال الأوراق ناقصة، وبها أخطاء، وكثرة التحاليل المطلوبة، فتم إلغاء فحص «فيبروسكان» لعدم وجود أماكن كافية، إلى جانب صعوبة مراجعة البيانات، وقلة أجهزة الكمبيوتر، وأخيراً متابعة المرضى بعد تلقى العلاج.
وكشف عن أن اللجنة تتفاوض على 3 أدوية جديدة عبارة عن أقراص تتجاوز نسبة نجاحها 90%، ولا تحتاج إلى «إنترفيرون»، مؤكداً أن المرضى الذين أجروا عمليات زرع الكبد وعاد إليهم الفيروس سيحصلون على العلاج دون إجراء فحوص أو أى شىء، لإنقاذهم بأسرع وقت.
فى سياق متصل، قال الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن عدد الحالات التى يتم علاجها بمستشفى المنصورة العام الجديد، يبلغ 85 شخصاً، أثبتت التحاليل شفاء 3 منهم.