علمت «المصرى اليوم» أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، التي كشف فيها إبلاغه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو استعداد مصر لإرسال قوات إلى داخل الدولة الفلسطينية، جاءت بعد أيام من الاتصال الهاتفى، الذي تلقاه يوم 13 نوفمبر الجاري من العاهل الأردني الملك عبدالله الثانى، خلال الاجتماع الذى عُقد فى الأردن، وضم عبدالله ونتنياهو ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.
وقالت مصادر إن كل ما قيل حول إرسال قوات مصرية كان القصد منه مشاركة مصر فى ترتيبات تكفل حل الدولتين بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية وبموافقة الدولتين.
وكشفت المصادر عن أن السيسى لم يتصل بنتنياهو، لكن ملك الأردن هو من أجرى الاتصال للمشاركة فى المفاوضات، مشيرة إلى أن تصريحاته حول القضية تصب فى مصلحة الشعب الفلسطينى فقط، ونابعة من المشاورات والجلسات التى جرت بينه وبين عباس لتهدئة الأوضاع بالقدس الشرقية، والحفاظ على هوية المسجد الأقصى، وتجنب تصعيد العنف فى المرحلة المقبلة لحين وضع حل نهائى.
كان السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، صرح فى بيان صحفى بأن السيسى تلقى اتصالاً هاتفياً من ملك الأردن خلال الاجتماع الثلاثى بين الأخير ونتنياهو وكيرى، وأن الثلاثة أطلعوا الرئيس على المشاورات التى أجروها حول الأفكار المطروحة بشأن استئناف المفاوضات الفلسطينيةــ الإسرائيلية.
وأكد السيسى خلال الاتصال الهاتفى أهمية التوصل إلى حل نهائى.