قوات الأمن التونسية تنقل صناديق الاقتراع إلى اللجان قبل بدء عملية الاقتراع، ليصوت التونسيون لاختيار أول رئيس لبلادهم منذ اندلاع ثورة 2011، وهروب الرئيس زين العابدين بن علي، 23 نوفمبر 2014.
تصوير :
أ.ف.ب
أغلقت مكاتب الاقتراع في تونس أبوابها، مع حلول الساعة السادسة من مساء الأحد، بالتوقيت المحلي، لينتهي بذلك التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، في أعقاب ثورة 14 يناير 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس السابق، زين العابدين بن على، وفور إغلاق أبواب الاقتراع، بدأت عملية فرز الأصوات فيها، باستثناء المراكز التي مازال يتواجد داخلها ناخبون.
أخبار متعلقة
يشار إلى أن 56 مكتبا في ولايات الكاف وجندوبة والقصرين كانت قد أغلقت أبوابها مع حدود الساعة الثالثة بعد الظهر، نظرا للظروف الأمنية الدقيقة التي تمر بها، وفقا لقرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، التي تنافس فيها 22 مرشحا، فيما أعلن خمسة انسحابهم.
