x

مسيحيو تونس سعداء بالاقتراع في انتخابات الرئاسة

الأحد 23-11-2014 19:12 | كتب: الأناضول |
قوات الجيش تؤمن لجان الاقتراع خلال عملية التصويت  أول انتخابات رئاسية بالبلاد منذ اندلاع ثورة 2011، وهروب الرئيس زين العابدين بن علي لخارج البلاد، 23 نوفمبر 2014. قوات الجيش تؤمن لجان الاقتراع خلال عملية التصويت أول انتخابات رئاسية بالبلاد منذ اندلاع ثورة 2011، وهروب الرئيس زين العابدين بن علي لخارج البلاد، 23 نوفمبر 2014. تصوير : رويترز

أبدى مسيحيو تونس سعادة عارمة بالتقدّم إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس لتونس، معربين عن أملهم في أن يلبي الرئيس المقبل تطلّعات واهتمامات هذه الأقلية.

وفي تصريح، قال القس كمال، مكتفيا باسمه الأول: «يتعيّن على رئيسنا المقبل أن يولي اهتماما للأقليات، أعتقد أن الحضور المسيحي في هذه الانتخابات، التي انطلقت، الأحد، بكامل أرجاء البلاد التونسية، تعكس قيم التسامح في هذا البلد الذي نكن له كل الاحترام والمودة، بإمكان تونس أن تكون الأرض المقدّسة، تماما كما القدس، حيث تتعايش الأديان الثلاثة، الإسلام والمسيحية واليهودية، إذ هناك القيروان، وسط، المسلمة، وجزيرة، جربة، جنوب شرق، اليهودية، وقرطاج، شمال، التي تعني الكثير بالنسبة لنا المسيحيين». وبالنسبة لهذا المبشّر راعي كنيسة شارع «شارل ديجول» بالعاصمة التونسية، فإنّ المسيحيين في تونس لم يتلقوا أي تعليمات بالتصويت لفائدة مرشّح معيّن، وإنّما تركت لهم حرية اختيار رئيس مقبل لتونس استنادا إلى «ما تمليه عليهم ضمائرهم ووعيهم».

وتابع «لقد طلبت من مسيحيي تونس التصويت من أجل تونس ولصالح رئيس يجمعنا، نحن نصلي من أجل رئيس يختاره الله، التونسيون المسيحيون يمتلكون عقلية ثورية، ولذلك سنقوم بانتخاب رئيس ثوري بقدر ذلك، وسيكون لكل شخص منا الفرصة لاختيار المرشّح الذي يراه مناسبا».

وقالت باريسا رحال: «الدستور يقر بأننا أحرار في ممارسة شعائرنا الدينية، وأنا سعيدة بالاقتراع، معربة عن أملها في حصول التونسيين، الذين اعتنقوا المسيحية والبالغ عددهم حوالي 4 آلاف من أغلبية بروتستانتية، على مزيد من الحقوق في إطار تغيير تشريعي وفقا للدستور الجديد الذي يؤكد على حرية العبادة.

غير أنها أقرت في الوقت نفسه بالدور الفعال الذي تلعبه الداخلية التونسية في حماية الكنائس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية