x

عرض 5 إخوان أحرقوا فيلا ممدوح حمزة على النائب العام لإحالتهم للجنايات

السبت 22-11-2014 17:20 | كتب: محمد القماش |
المصري اليوم تحاور «  الدكتور ممدوح حمزة  » المصري اليوم تحاور « الدكتور ممدوح حمزة » تصوير : حمادة الرسام

عرض المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، السبت، أوراق اتهام 5 من عناصر جماعة الإخوان، بينهم سائق تروسكل، على المستشار هشام بركات، النائب العام، تمهيدًا لموافقته على قرار النيابة إحالتهم إلى محكمة الجنايات، بتهمة حرق فيلا المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي، بقرية العطف بالعياط، 18 إبريل الماضي، خلال الساعات المقبلة، بعدما اعترفوا خلال التحقيقات باستهداف الجماعة حرق أملاك المعارضين واستهداف حياتهم الشخصية.

وتضمن قرار الإحالة تورط 5 متهمين في الجريمة، حيث تمت إحالة 2 محبوسين، رضا وخالد، ومتهم مخلى سبيله و2 هاربين إلى المحاكمة.

ووجهت نيابة الحوادث بجنوب الجيزة للمتهمين الـ5 اتهامات الانضمام إلى جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون والدستور، وإشعال حريق عمدي فى مسكن خاص، وحيازة مفرقعات، وأدوات تمثل خطورة على الأمن العام.

واعترف سائق تروسكل، أحد المتهمين، يُدعى محمد عبد الله، أمام النيابة، أنه مأجور من جماعة الإخوان، وتقاضى 300 جنيه مقابل حرق فيلا حمزة، وأنه يشارك في مظاهرات الإخوان، كل يوم جمعة، مقابل 100 جنيه لحمايتها من الهجوم عليها، مؤكدًا أن دوره في الجريمة قيادة دراجة ثلاثية العجلات، تروسكل، تحمل بقية المتهمين الأربعة لمكان فيلا الناشط السياسي، مشيرًا إلى مشاركته في عملية الحرق بتفجير أسطوانات الغاز والمولوتوف، لقناعته من قبل مستأجريه من عناصر الإخوان أن هذا يمثل عملًا شريفًا لخدمة الإسلام بخلاف تقاضيهم لأجر مادي مقابل ارتكاب الجريمة 300 جنيه.

وأوضح المتهم أمام النيابة أنه ليس منتميًا إلى الإخوان، وأن زملاءه الآخرين ينتمون إلى الجماعة، وأقنعوه بمشاركتهم في النزول إلى المظاهرات التي كانت تجوب قرية العطف، بعدما تعرفوا عليه منذ عدة أشهر، مقابل أجر مادي، ولأنه فقير معدم الحال ويعاني من مرض بـ«المصران الغليظ»، يستدعى عملية جراحية، قَبِلَ بالأمر، لأنه «مش هيخسر شيء»، مؤكدًا أن عناصر الجماعة وعدوه بدفع تكلفة العملية الجراحية ومنحه 100 جنيه مقابل مشاركتهم في المظاهرات، وطلبوا منه بيع الحلوى أو نقل أفراد من القرية فوق التروسيكل.

وواصل المتهم، أن الجناة الأربعة من جماعة الإخوان طلبوا إحضار التروسيكل يوم 18 أبريل الماضي، بغرض حمل الأدوات المستخدمة في حرق فيلا حمزة، وهي أسطوانة غاز كبيرة الحجم، وفتيل عبارة عن قماش قطني شديد الطول، و6 زجاجات مولوتوف، وجالون بنزين للتحفيز على اشتعال الحريق، وأكدوا أن الأخير يمثل إحدى الجهات المناهضة لجماعة الإخوان ويعزز الانقلاب العسكري، وأنهم سينالون أجرًا كبيرًا لو نفذوا جريمة حرق فيلته، وأنهم يستهدفون أملاك هؤلاء الانقلابيين وحياتهم الشخصية، مؤكدًا أنهم كانوا يعرفون مقر فيلا حمزة ولم يجدوا صعوبة في الوصول إليها، وعندما شعر بالخوف منحوه 300 جنيه قبل بدء عملية الحرق بساعات.

وشرح المتهم تفاصيل ارتكاب الجريمة بأنهم فضلوا التسلل للفيلا من الناحية المطلة على النيل مباشرة عبر طرق زراعية يمكن عبورها بسهولة عن طريق التروسيكل، حيث تبين أن الفيلا الكائنة على مساحة 900 متر، وسط 50 فدانًا، محاطة بأسوار عالية من ناحية مسكن البلدة يصعب الصعود إليها، وعندما وصلنا إلى الفيلا مع حلول أذان الفجر، رفع أحد الجناة الثاني فوق كتفه، حتى وصل إلى بلكونة الطابق الأول، ولم تكن مرتفعة كثيراً عن الأرض، وأعطاه الثاني أسطوانة غاز، وعلقاها فى البلكونة من الخارج، وبللوا الأقمشة بالبنزين وألقوا زجاجات المولوتوف داخل الفيلا، وسكبوا البنزين على الأرضيات وأشعلوا النيران بها ولاذوا بالفرار، وسرعان ما انفجرت أنبوبة الغاز واشتعلت الحرائق بالفيلا التي كانت بعض الجدران بها أخشاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية