الناشط السياسي ممدوح حمزة، يشارك في تشييع جثماني الشهيدين أعضاء التيار الشعبي، محمد الجندي، الذي تعرض لتعذيب أودى بحياته، وعمرو سعد، الذي توفي خلال الاشتباكات أمام قصر الاتحادية، من أمام مشرحة زينهم، القاهرة، 4 فبراير 2013.
تصوير :
إسلام فاروق
انتهت نيابة العياط، بإشراف المستشار أحمد خالد أبو العلا، الآن، من سماع أقوال المهندس ممدوح حمزة، في حادث حريق فيلته ومزرعته الكائنة بقربة العطف بدائرة قسم العياط، كما استمعت إلى أقوال عدد من الحراس والخفراء الذين كانوا متواجدين حال نشوب الحريق.
وذكر «حمزة» في أقواله أمام النيابة، أنه قام بشراء الفيلا والمزرعة اللتين تبلغ مساحتهما 50 فدانًا بقرية العطف منذ 19 عامًا، وتلك المرة الأولى التي تتعرض فيها مملتكاته للإتلاف العمدي، وأنه ليس لديه خصومات شخصية مع أحد بالقرية، لأنه يتواجد بها مرة أو مرتين طوال العام، وهي بمثابة استراحة بالنسبة له ولأفراد أسرته، للاستجمام في أيام العطلة.
واتهم المهندس الاستشاري جماعة الإخوان بالوقوف وراء الحريق بصفة عامة، نظرًا لمواقفه السياسية المناهضة لهم على وجه التحديد، كما أنه يشير بأصابع الاتهام إلى عناصر الإخوان المتواجدين بالقربة بصفة خاصة، وذلك لاعتيادهم للنزول في مظاهرات ومسيرات بشكل يومي.
وأكد الحراس في أقوالهم أمام النيابة على أنهم فوجئوا بالحريق وكانوا نائمين وقت نشوبه فجرًا، وأبلغوا قوات الحماية المدنية والمطافئ التي حضرت متأخرة ساعتين، ما أدى إلى التهام النيران مبنى الفيلا المكون من طابقين على مساحة 900 متر.
