واين روني، مهاجم فريق مانشستر يونايتد، يسدد أحد أهدافه الثلاثة في مرمى فريق الأرسنال، خلال المباراة المقامة بين الفريقين ضمن مباريات الدوري الإنجليزي، ملعب أولد ترافورد، انجلترا، 28 أغسطس 2011. انتهت المباراة بفوز ساحق لفريق مانشستر يونايتد بنتيجة 8/2.
تصوير :
رويترز
في زمن ما قبل وصول أموال رومان إبراموفيتش إلى تشيلسي، وكنوز الخليج إلى مانشستر سيتي، كان لقاء أرسنال ومانشستر يونايتد، يحدد بشكل كبير بطل الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى كونه الـ«كلاسيكو» الأقوى في بلاد الإنجليز في النصف الأول من العقد الماضي.
أخبار متعلقة
ويستضيف مدفعجية شمال لندن، شياطين مانشستر الحمر، مساء السبت، ضمن الأسبوع الـ12 للدوري الإنجليزي، ويبحث كلا الفريقين عن ثلاث نقاط «حيوية»، لأسباب مختلفة، رغم التشابه بين ظروف الفريقين.
أرسنال، الذي تأذى كثيرًا قبل أسبوع «فيفا»، بتعادل غريب «3-3» مع أندرلخت البلجيكي بدوري الأبطال، وهزيمة «بلاطعم» من سوانزي «2-1» بالجولة السابقة من الدوري، يبحث عن 3 نقاط مهمة للغاية في مشواره هذا الموسم، حيث إن الفوز على يونايتد قد يكون السبب في بداية قوية، خاصة مع عدم توقف الدوري الإنجليزي قبل مارس المقبل.
«المدفعجية»، المجروح بأدائه «العادي» هذا الموسم، وتحول الأداء من فريق جماعي، إلى فريق يتمحور حولأليكسيس سانشيز، والبداية المحبطة لدوري ظنه مشجعو الفريق مختلفًا عن سابقيه بعد الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي والرابطة الخيرية، سيبحث عن فوز من الممكن أن يوفر للفريق منتصف موسم مختلفا عن بدايته، إذ يحتل فريق أرسينفينجر، المركز السادس بـ17 نقطة.
مانشستر يونايتد ليس أفضل حالًا، فالفريق يبدو أنه لم يجد المستوى المأمول، بعد تولي لويس فان جال مسؤولية الفريق، ومازال يبتعد عما يتمناه مشجعو «الشياطين الحمر» من أداء رهيب، نظرًا لكتيبة اللاعبين المتاحين للهولندي.
ويبدو أن أسبوع «فيفا» قد ضرب العملاق الأحمر في مقتل، إذ يغيب عن الفريق 12 لاعبًا بالتمام والكمال، وسيفقد الفريق فالكاو وفيل جونز وأشلي يونج، ورافاييل وماركوس روخو، وديلي بليند عن المباراة، في حين لم تتأكد مشاركة أنخيل دي ماريا، لوك شو، دافيد دي خيا، ومايكل كاريك في المباراة.
ويحتل «يونايتد» المركز السابع بـ16 نقطة، بنقطة واحدة ومركز واحد خلف أرسنال، مما يجعل مباراة السبت مباراة بـ6نقاط.
وفي إطار الصراعات الفردية، سيبحث «سانشيز» أرسنال و«دي ماريا» يونايتد، في حال لحاقه بالمباراة، عن تثبيت أقدامهم كلاعبين مؤثرين في المباريات الكبرى بالدوري الإنجليزي.
في حين قد يبحث مهاجم أرسنال داني ويلبيك عن الثأر من ناديه السابق، ومن «فان جال»، الذي فضل بيع اللاعب، بعد أن قال إن معدلات تهديفه هي الأقل بين مهاجمي «الشياطين الحمر»، ويقابله روبن فان بيرسي، الذي يأبى أن يمر لقاء بين الناديين دون «تنديم» أرسين فينجر على بيعه ليونايتد.
