استنكرت الإعلامية إيمان عز الدين، دعوة الجبهة السلفية لـ«ثورة إسلامية» في مصر يوم الـ28 من نوفمبر الجاري، قائلة إن «الداعين للثورة الإسلامية هم أول من حرموا الخروج على الحاكم وقت ثورة 25 يناير، مشبهة فتاويهم بـTakeaway.
وقالت «عز الدين»، في برنامجها «بصراحة» على قناة التحرير الفضائية: «يعني إيه ثورة إسلامية في مصر؟ هي مصر مش بلد إسلامي؟ هو الأزهر بيعمل إيه في مصر؟ ولا هي ثورة إسلامية على نهج ثورة الخميني الشيعية في إيران؟».
وأضافت: «الإرهابي الهارب عاصم عبدالماجد بيقول إن الثورة الإسلامية في 28 نوفمبر هتكون نهاية لعصر السلمية في مصر، وإن هي هتشهد تحول نوعي في هوية الثورة، أنت بتتكلم على الثورة ليه؟ أنا مش فهماكوا أنتوا بتتكلموا على الثورة ليه؟ أنتم مصدقين نفسكم؟».
وتابعت: «أنا أحب أفكر بس السادة المشاهدين بمواقف الناس دول في ثورة يناير لما الناس المصريين البسطاء العاديين ملهومش أي هوى أو أي توجه خرجوا ضد الفساد وطالبوا عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية.. فاكرين بقى في نفس الوقت الشيوخ بتوع السلفية والجماعة الإسلامية ومن على شاكلتهم كان رأيهم إيه في الموضوع ده؟ كل المشايخ بلا استثناء حرموا الخروج على الحاكم اللي وقتها كان مبارك.. ما أصل الفتاوى بتاعتهم Takeaway».
أخبار متعلقة
