استقبل خط نجدة الطفل، التابع للمجلس القومى للطفولة والأمومة، نحو 372 بلاغًا خلال الفترة من أول نوفمبر حتى 15 نوفمبر الجارى.
وأشار المجلس، فى تقريره عن العنف ضد الأطفال خلال النصف الأول من نوفمبر، إلى أن 190 حالة تم رصدها بمعرفة المجلس نفسه، وبالتحقيق تبين أنها تحمل بداخلها عددًا أكبر من الضحايا نتيجة لوجود أكثر من طفل ضحية للواقعة الواحدة.
وأوضح التقرير أن المدرسة تصدرت أكثر الجهات التى تنتهك حقوق الأطفال، بـ77 بلاغا، بينما جاء الشارع فى المرتبة الثانية بـ35 بلاغا، وفى المرتبة الثالثة جاءت مؤسسات الدولة المعنية بالطفل، والتى يتمثل أغلبها فى دور الرعاية والمستشفيات وأقسام الشرطة، وذلك بـ30 بلاغًا، وجاء الأب فى المرتبة الرابعة بـ19 بلاغا، والأم فى المرتبة الخامسة بـ9 بلاغات، وشارك الأطفال أيضاً فى نسبة البلاغات المقدمة، حيث شغل الطفل نفسه المرتبة السادسة بـ11 بلاغا، وفى المرتبة الأخيرة اشترك كل من الجد والعم وزوجة الأب وصاحب العمل ببلاغ واحد لكل منهم.
وعن الأشخاص المهتمين بالإبلاغ عن تعرض الأطفال للعنف والانتهاك، كانت الأم فى المرتبة الأولى بـ42 بلاغًا، ثم جاء الأفراد الآخرون من غير ذى صلة بالطفل فى المرتبة الثانية بـ30 بلاغًا، وفى المرتبة الثالثة الأب بـ25 بلاغا.
ونبه التقرير إلى أن العنف البدنى فى المرتبة الأولى بـ139 بلاغا، وجاء العنف المعنوى فى المرتبة الثانية بـ29 بلاغًا، والعنف الجنسى متضمناً وقائع التحرش والاغتصاب فى المرتبة الثالثة بـ20 بلاغا، وفى المرتبة الأخيرة جاء العنف اللفظى ببلاغين فقط.