عمرو موسى: اتفاق الرياض «بارقة أمل» لعودة الاصطفاف العربي

قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن بيان خادم الحرمين الشريفين يعكس تطورًا إيجابيًا على صعيد العلاقات الخليجية خاصة والعربية عامة، ويتصل بأمن مصر والاصطفاف العربي إلى جانبها.

وأضاف «موسى» في بيان صدر الخميس، أن «العودة إلى مسار إيجابي في العلاقات مع مصر وخاصة ما يتعلق بقطر أمر يتطلبه الوضع في المنطقة العربية وتحقيق الاستقرار فيها»، مشيرًا إلى إن نداء المملكة وبيان الرئاسة المصرية الذي تجاوب معه يمكن أن يفتحا صفحة جديدة، ويؤكدا مسؤولية الإعلام والسياسيين وقادة الرأي في المنطقة العربية.

وأكد أن الفيصل هو في النتائج العملية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه تطبيقا لبيان خادم الحرمين والتجاوب السريع من الرئيس السيسي، وأنه من الطبيعي أن يصر الكل على التنفيذ الفوري، لأن التحديات التي تواجه الأمة العربية هي الأكبر منذ عشرات السنين.

وأشار إلى أن وحدة الصف العربي إذا ما تمت ستشكل بارقة أمل في أن تنتصر الأمة على كل ما يتهدد أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسلامتها، ‏واختتم أن «الأساس لهذا يستند على مبدأ لا ضرر ولا ضرار، ولننظر إلى المستقبل بثقة ولنتوجه نحو عصر يحقق الأمن القومي من منطلق وحدة عربية أمينة وصادقة».