أقامت السفارة المصرية فى فيينا، برئاسة السفير خالد شمعة، الأربعاء، حفل استقبال للوفد المصرى الذى يزور النمسا، ويضم مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، والقس الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الانجيلية، والداعية الاسلامى عمرو خالد، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والشيخ إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، وحضر الحفل عدد من رموز الجالية المصرية فى النمسا.
ويزور الوفد فيينا، للمشاركة فى اعمال المؤتمر الدولى «معا ضد العنف باسم الدين ..حماية التنوع فى سوريا والعراق»، والذى ينظمه مركز «الملك عبد الله للحوار بين اتباع الديانات والثقافات»، واختتمت اعماله مساء الأربعاء.
وألقى مفتى الجمهورية، كلمة امام فعاليات المؤتمر، أكد فيها أن «الأزهر الشريف هو رمز الوسطية والاعتدال فى العالم الإسلامى، وهو المرجعية التى نتشرف بالانتساب لها، وان جميع التنظيمات والحركات المتطرفة لا يمكن ان تنسب إلى الدين الإسلامى الحنيف، والدين منها برىء، معتبرها جماعات تستغل الدين وتسىء اليه».
واشار إلى ان «دار الإفتاء قامت بأدوار للتصدى للتنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم (داعش)، حيث رفضت ان يطلق عليه اسم الدولة الإسلامية، واكدت فى بيانات عديدة انه تنظيم متطرف منشق عن تنظيم (القاعدة) الإرهابى» .
وقال«علام»، ان «دار الافتاء تشارك فى العديد من المنتديات الأوروبية، وتؤكد على سماحة الإسلام وعلى ايمان المسلمين بالسلام والتعاون والتسامح مع اتباع الديانات الأخرى، كما تقوم دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى بتصحيح الصور المغلوطة عن الإسلام فى الغرب».