ذكرت النيابة في جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في قضية التخابر مع جهات أجنبية، أن المنظمات الإرهابية دربت شياطين الإخوان على انتهاك حرمة الأراضي المصرية.
وتحدثت النيابة في جلسة الأربعاء، عن «وثيقة المجموعات الساخنة» التي تم ضبطها في منزل المتهم خيرت الشاطر، والتى تحتوى على تحريض قلب نظام الحكم رأسا على عقب.
وطلبت النيابة من المحكمة الإعمال بأقصى عقوبة على المتهمين، وهى الإعدام شنقا، لاكتمال أركان جريمة التخابر في حقهم.
وقالت النيابة للمتهمين: «إسلامكم ليس إسلام ولا أنتم مسلمين، فلا تدّعوا السلمية، وفتاويكم سخيفة، وانقلب الشعب على خيانتكم»، مضيفة أن المعتصمين برابعة العدوية من جماعة الإخوان كانوا مسلحين، وأن المتهم محمد البلتاجى اعترف وتباهى بقدرته على السيطرة على الإرهابيين بسيناء، والمتهم سعد الحسينى اعترف بالجريمة.