بدأت النيابة مرافعتها في جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في قضية التخابر مع جهات أجنبية، الأربعاء، بالتحدث عن البند الرابع من مؤامرة جماعة الإخوان المسلمين والمتمثلة في جريمتي التسلل داخل البلاد بطرق غير مشروعة، وتوجه الإخوان إلى قطاع غزة للتدريب داخل معسكراتهم تحت اسم الجهاد، والعودة إلى البلاد لتغيير أوضاعها الداخلية.
كما استندت النيابة إلى تشكيل الإخوان لجنة برفح والعريش، تسمى «لجنة المهمة» كانت مسؤولة عن حركة التنظيم وتوفير الدعم المالي لحماس، وجمع التبرعات تحت شعار مساعدة الشعب الفلسطينىي، وتخصيص جزء كبير منها لأنشطتهم الإرهابية.
واستندت النيابة إلى شهادة الشهيد محمد مبروك، الضابط بالأمن الوطني، بأن التنظيم الدولي للإخوان أرسل رسائل للتسيق بين حماس وحزب الله اللبناني لمراقبة الأوضاع، وتنفيذ مخططهم لإشاعة الفوضى بالبلاد لإسقاط الدولة المصرية، والسيطرة على الحكم، إضافة لإنشاء مشروع الشرق الأوسط الكبير.