x

نائب الرئيس الأمريكي يبدأ جولة دولية لمواجهة «داعش» وأزمة أوكرانيا

الأربعاء 19-11-2014 02:06 | كتب: إفي |
جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي تصوير : other

يبدأ نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، الأربعاء، من المغرب جولة تقوده أيضا إلى تركيا وأوكرانيا تتمحور حول النزاع حول البلد الأخير مع روسيا ومواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».

وسيتوجه بايدن برفقة زوجته في الساعات الأخيرة من اليوم إلى المغرب حيث سيبدأ جدول أعماله الاربعاء باجتماع مع الملك محمد السادس.

ويعد المغرب إحدى الدول المصدرة للمقاتلين الاجانب لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وهو الملف المتوقع أن يبحثه بايدن في المغرب الذي يعد «شريكا هاما» للولايات المتحدة في مكافحة الارهاب، وفقا لما أكده مسؤول رفيع بالبيت الابيض في مؤتمر عبر الهاتف.

وسيلقي نائب الرئيس الأمريكي خطابا في قمة رجال أعمال عالمية بمراكش وسيصل الخميس إلى كييف.

ومن المقرر أن يجتمع بايدن في أوكرانيا مع الرئيس بيترو بوروشينكو ورئيس الوزراء ارسيني ياتسينيوك في وقت يشهد ارتفاعا في وتيرة التوتر في شرق البلاد.

وأكد مسؤولون كبار بالبيت الأبيض أثناء المؤتمر أن هناك تقارير حول «عمليات نقل ملموسة» لأسلحة من جانب موسكو للقوات الموالية لروسيا في أوكرانيا.

وتعتبر إدارة الرئيس باراك أوباما أن موسكو لا تطبق المبادئ الأساسية لمذكرة سلام مينسك التي تنص على السيطرة الأوكرانية على الحدود وسحب القوات الروسية ووقف إمداد الميليشات الموالية لروسيا بالأسلحة.

وقال أحد المسؤولين الكبار إن «تشديد» العقوبات على روسيا «يعد موضوعا للنقاش في الوقت الراهن» وأن أوباما بحث هذه القضية مع شركائه الاوروبيين خلال قمة «جي20» الأسبوع الماضي بأستراليا.

وسيشارك بايدن أيضا بكييف في مائدة مستديرة حول مواجهة الفساد، وفقا للبيت الأبيض.

وسيعقد بايدن في تركيا، آخر محطة بجولته، اجتماعات مع الرئيس رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء احمد داود اوغلو وممثلين عن منظمات غير حكومية.

وتعد تركيا أحد حلفاء الولايات المتحدة في التحالف الدولي لمواجهة «داعش» بسوريا، بينما تعد حكومة أردوغان من أنصار فرض منطقة حظر جوي على الحدود مع هذا البلد.

ولم يستبعد المسؤولون الكبار بالبيت الأبيض اليوم ذلك الخيار، لكنهم أوضحوا أن الولايات المتحدة لا تبحث في الوقت الراهن تطبيقه.

ونفوا ضرورة وجود «مصالحة» بين بايدن واردوغان عقب التوترات الأخيرة.

وكان بايدن قد قال في خطاب حول السياسة الخارجية بجامعة هارفارد في أكتوبر/تشرين أول الماضي إن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة كانوا «أكبر مشكلة» في مكافحة الإرهاب بسوريا.

وأشار بايدن إلى تركيا والسعودية وقطر والامارات، موضحا أن هذه الدول كانت تركز على القضاء على نظام الرئيس السوري بشار الأسد والتي «استثمرت مئات الملايين من الدولارات وعشرات الاف الاطنان من الاسلحة لمن يرغب في القتال ضده».

وذكر نائب الرئيس الأمريكي أن أردوغان قال له إنه على حق واعترف بارتكاب أخطاء حول منع مرور جهاديي الدولة الإسلامية من تركيا إلى سوريا، وهو ما نفاه الرئيس التركي.

وذكر البيت الابيض أن بايدن اعتذر لأردوغان عن هذه التصريحات، لكن نائب الرئيس نفاها عقب الإدلاء بها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية