x

«داعش» يستخدم نساءه في تجنيد الشباب والدعوة لأفكاره عبر «تويتر» (تقرير)

الثلاثاء 18-11-2014 20:28 | كتب: حمدي دبش |
داعش يستخدم نساءه في تجنيد الشباب والدعاية لأفكاره داعش يستخدم نساءه في تجنيد الشباب والدعاية لأفكاره تصوير : آخرون

«محاربات، مجاهدات، مناصرات للدولة الإسلامية»، أكثر من وصف أطلقه تنظيم «داعش» الإرهابي، على نساء دولة الخلافة اللاتي أسند لهن القيام بأدوار مهمة، لا تقل عن أدوار الرجال في ساحات القتال، فكوّن جيشًا إلكترونيًا من النساء مهمته نشر أخبار ومعلومات وبياناته عبر «تويتر»، إضافة إلى استقطاب مناصرات جدد لـ«دولة الخلافة»، وتعليم «الأخوات» منهج «الدولة الإسلامية» من خلال دروس دينية صوتية.

داعش يستخدم نساءه في تجنيد الشباب والدعاية لأفكاره

«سرية الخنساء الإعلامية» و«بنت نجد» و«أم إبراهيم الأنصارية» و«أم براء» و«درة الخلافة» و«الخنساء الموحدة» و«ريما الجريش».. نماذج قليلة من آلاف الصفحات التي أطلقتها نساء «داعش» لمناصرة الرجال في نشر فكر التنظيم، أشهرهن «ريما الجريش» التي نشرت في حسابها على «تويتر» قصة هجرتها من السعودية إلى سوريا، لتكون واحدة من مناصرات «الدولة الإسلامية»، موضحة سبب انضمامها إلى «داعش» بقولها: «عندما زاد الظلم والطغيان وأصبح زوجي حبيس المعتقلات قررت أن أفر بأولادي إلى أرض الشام عن طريق اليمن من خلال مجاهدين ساعدوني على تحقيق حلمي في رفع راية الإسلام».

داعش يستخدم نساءه في تجنيد الشباب والدعاية لأفكاره

وبخلاف «ريما» هناك «سرية الخنساء»، التي تدير إحدى مؤسسات «داعش» الإعلامية، وهى مؤسسة «البتار الإعلامية»، فتنشر أخبارًا وترفع فيديوهات ورسائل صوتية عن التنظيم، وتقدم مجموعة من الدروس الدينية بعنوان «الإعداد العلمي للمسلمة».

داعش يستخدم نساءه في تجنيد الشباب والدعاية لأفكاره

أما تصميم الصور الدعائية لـ«داعش» وإجراء مونتاج على الفيديوهات التي يطرحها التنظيم، فهما مهمتان أسندها «داعش» لنسائه اللاتى يطلقن هاشتاجات على «تويتر»، ويجرين استطلاعات للرأى ويطلقن أيضًا دعوات للانضمام لدولة الخلافة.

داعش يستخدم نساءه في تجنيد الشباب والدعاية لأفكاره

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية