أكدت الدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة التطوير الحضارى والعشوائيات، أن ملف المخلفات الصلبة البلدية جزء رئيسى من استراتيجية الوزارة، وذلك طبقا للمفهوم العالمى للمسئولية الممتدة للمنتج، وأن 90% من شركاء الصناعة يعيشون في العشوائيات.
وكشفت، في تصريحات على هامش مشاركتها الثلاثاء في إطلاق برنامج الرعاية المسئولة الذي نظمته غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات بالتعاون مع مكتب الالتزام البيئى، عن تقدم 14 مستثمرا لضخ استثماراتهم في الـ63 مصنع سماد عضوى على مستوى محافظات مصر.
كما أعلنت الوزيرة عن أن محافظة بورسعيد بدأت الثلاثاء في تطبيق تجربة تقسيم المدينة إلى قطاعات صغيرة لسهولة عملية الجمع اليدوي للمخلفات في كيسين أحدهما أزرق والآخر أخضر، وأكدت أهمية الجودة باعتبارها سبيلا لتطوير الصناعة الناجمة عن تدوير القمامة، وهذا يحتاج إلى تضافر لجهود لتطوير هذه الصناعة.