ربما تسبب خروج منتخب مصر المتوقع من كأس الأمم الأفريقية 2015 بعد الهزيمة من السنغال في حزن الكثير من متابعي ومحبي المنتخب، لكن هناك مستفيدا وحيدا من هذا الخروج.
أخبار متعلقة
محمد صلاح، المحترف في نادي تشيلسي الإنجليزي، هو اللاعب الوحيد الذي سيستفيد من هذا الخروج، فالبطولة تلعب بين شهري يناير وفبراير، ما كان سيعطل بالتأكيد فرص إعارته أو بيعه لناد آخر في فترة الانتقالات الشتوية.
لا يلعب «صلاح» بشكل أساسي مع تشيلسي هذا الموسم، وحتى في الفترات القليلة التي لعب فيها لم يثبت نفسه، وتشير العديد من التقارير الإنجليزية والإيطالية لقرب خروج اللاعب من حسابات البرتغالي جوزيه مورينيو إما ببيعه في الشتاء أو إعارته لنادٍ آخر.
فرص «صلاح» في الخروج في يناير ستعني أنه سيعود للعب والظهور مرة أخرى ما سيدعم مسيرته الاحترافية في الموسم الجاري، أما بقاؤه في تشيلسي بالوضع الحالي فيعني أن أسهم اللاعب ستنخفض بشدة وسيتراجع مستواه لو أكمل الموسم على هذا الحال مع فريق «البلوز».
عدم وصول المنتخب المصري سيسمح للاعب بالبقاء في إنجلترا والتفاوض مع الأندية المهتمة، لكن في حالة وصول المنتخب المصري وسفر اللاعب للمعسكر ستتقلص فرص اللاعب في الانتقال خاصة وأنه يعاني من تذبذب مستواه وليس هدفا للكثير من الأندية.
«صلاح» كان هدفا للمقال والتر ماتزاري مدرب إنتر السابق، ولكن حتى بعد تعيين روبرتو مانشيني تذكر العديد من التقارير أن المدرب يرحب بقدوم الجناح المصري على سبيل الإعارة، ولكن حتى لو لم ينتقل «صلاح» للإنتر فلديه فرص أخرى في الانتقال لأي من أندية الوسط في إنجلترا، والتي ستعطي للاعب فرصة اللعب بشكل مستمر طوال المتبقي من الموسم الجاري، أندية مثل سندرلاند، كريستال بالاس وستوك قد ترغب في جلب اللاعب، خاصة وأن الأول حاول الحصول على الجناح المصري في فترة الانتقالات السابقة على سبيل الإعارة لكنه لم ينجح في ذلك.
