تسود حالة من الغموض موقف الدولي المصري محمد صلاح، بشأن بقائه في صفوف تشيلسي الإنجليزي من عدمه، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل.
وزادت التكهنات في الفترة الأخيرة فيما يخص مصير اللاعب، في ظل عدم اعتماد جوزيه مورينيو، المدير الفني، الذي خرج في أكثر من مناسبة، وأبدى استياءه من تراجع أداء «صلاح»، وهاجمه بشدة، عقب مباراة شوروسبري، بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وقال موجهًا حديثه للنجم المصري: «خاب أملي فيك!».
وربطت بعض التقارير الصحفية اسم محمد صلاح بعدد من الأندية الأوروبية مؤخرًا، حيث ذكرت صحيفة «سبورتس مول» الإنجليزية أن الأسكتلندي ديفيد مويس، مدرب مانشستر يونايتد السابق، والذي تولى قيادة ريال سوسييداد الإسباني، وضع محمد صلاح من بين خياراته التي يسعى لضمها في الفترة المقبلة، بينما أشارت صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية إلى أن روبرتو مانشيني، الذي تولى مسؤولية إنتر ميلان، خلفًا لوالتر ماتزاري، أكد رغبته في الحصول على خدمات اللاعب.
وذكر موقع «بلتيش ريبورت» الرياضي أن البرتغالي جوزيه مورينيو ذكي بدرجة تجعله لن يسمح للاعب محمد صلاح بالرحيل عن صفوف الفريق إلا إذا ضمن استبداله بمهاجم قوي.
وأوضح الموقع أن رحيل «صلاح» سيترك مكانًا شاغرًا في تشكيلة «مورينيو»، ولا أحد يعرف بشكل مؤكد من يمكن أن يحل محله.
وأشار الموقع إلى أنه وفقًا للتقارير التي نشرها موقع «إيفينينج ستاندرد» البريطاني، فإن «صلاح» من المفترض أن يرحل عن صفوف تشيلسي، في يناير المقبل، لينهي إقامته في غرب لندن، بعد عام واحد فقط.
وقال الموقع إنه من المتوقع أن يتم استبدال «صلاح» حال رحيله عن تشيلسي بـ5 لاعبين هم: جوليان دراكسلير، وماركو رويس، وآرون رامسي، ولويس باكير، وإيزي براون.
وبينما اعتبرت صحيفة «ديلي ميل» أن «صلاح» هو «الرجل المنسي» في فريقه، نظرًا لأدائه السيئ والضعيف هذا الموسم، في التقرير الذي أعدته حول اللاعبين الذين ظهروا بمستوى متواضع مع فرقهم ببطولة الدوري الإنجليزي، أكد مصدر لموقع أهرام أون لاين، الأحد، أنه لا توجد نية لدى مسؤولي تشيلسي في الاستغناء عن محمد صلاح.
ووفقًا للموقع، نقلًا عن مصدر بـ«البلوز»، فإن ما تردد عن رحيل «صلاح» مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة، وأن مورينيو لايزال يعتقد أن الدولي المصري خيار جيد لفريقه.