قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن «موضوع استقالة مديرة المركز، داليا زيادة، أتفه من الاستغراق فيه مع واحدة جاية من مجاهل شبرا، والمركز هو من صنعها».
وأضاف «إبراهيم»، في لقائه ببرنامج «الحدث المصري» على قناة «العربية»، مساء الأحد، أن «داليا زيادة تتصنع البطولة على حساب مركز ابن خلدون وتطمع في السلطة، والمركز دعمّها كثيرًا، وكان عقدها سينتهي في الشهر الحالي، وزملائي في المركز كانوا مش عايزينها أصلا»
وأوضح أن «قرار الناشطة الحقوقية داليا زيادة بالاستقالة من منصب مدير المركز من حقها، فهي جاءت إلى المركز بإرادتها الحرة واستقالت منه بإرادتها الحرة، لكن لا أعتقد أن يكون لذلك تأثير قوي، فالمركز أنشئ قبل أن تولد داليا واستمر وهى طفلة، وهى من طلبت العمل به وتركته من قبل وعادت وغيرت رأيها ورحبنا بها لأن كل من يعمل بالمركز هو من الأسرة الخلدونية».
بدورها، ردت «زيادة» على «إبراهيم»، في مداخلة هاتفية، قائلة: «كنت أهيب بإبراهيم أن يكون أكبر من ذلك، وقوله أنى من شبرا هذا لا يعيب فهو أيضا من قرية تسمى بدين، وتعلم ودرس مثل ما درست أنا فى أمريكا»، متسائلة: «ما دخل ذلك بالاستقالة؟».
وأضافت «زيادة»، في مداخلة بنفس البرنامج، أن «الاستقالة بسبب تراكمات شديدة منها إصراره على أن الإخوان ليست جماعة إرهابية، رغم أننا نقود حملة كبيرة لإدراجها كتنظيم إرهابى دولى، بعد أن وثقنا أكثر من 2900 جريمة ارتكبتها جماعة الإخوان فى العام الماضى فقط، ورغم ذلك الدكتور سعد يتحدث عن المصالحة مع جماعة تلوثت يدها بدماء المصريين»، مؤكدًا أن «إبراهيم دائم الانتقاد لثورة 30 يونيو، ويدعم الإخوان».