قال «مارك ستيفيز»، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، إن عمل المجلس لم يتأثر منذ تأسيسه في مصر عام 1936 بالارتفاعات والانخفاضات في العلاقة السياسية بين البلدين، حتى في أعقاب ثورة يوليو 1952 حين شهدت تلك العلاقات السياسية تدهورا كبيرا.
جاء تصريح «ستيفنز» أثناء كلمته في افتتاح مؤتمر «توصيل الجامعات»، الذي ينظمه المجلس في الأقصر، والذي يهدف إلي تعزيزالوعي والمعرفة بين قطاعات التعليم العالمي في مصر ودوليا، بهدف تحقيق مزيد من المشاركة.
وعرض «ستيفنز» في كلمته الافتتاحية تاريخ عمل المجلس الثقافي البريطاني في إطار التعليم في مصر ومراحل تطوره من الاهتمام بكليات اللغة الإنجليزية، مرورا بمرحلة التركيز على طلاب التعليم الأساسي، والمرحلة الحالية التي تشهد اهتمام المركز بدعم التعليم العالي والجامعات في الكثير من الأوجه دون التوقف عند دعم تعليم اللغة الإنجليزية فقط.