بدأ سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي زيارة لمعتقل «جوانتنامو»، وذلك في مهمة لتقصي الحقائق حول وضع المعتقل.
وذكر بيان صدر عن مجلس الشيوخ أن أعضاء الوفد سيقومون بمراجعة وضع المعتقلين في معسكرات «جوانتنامو»، والإجراءات، التي يتم اتخاذها هناك، بالإضافة إلى الوضع القانوني للمعتقلين واللجان العسكرية المؤلفة لمحاكمة المعتقلين.
وأشار البيان إلى أن الهدف من الزيارة هو ضمان أن الحكومة الأمريكية تبذل كل ما في وسعها لحماية أمن الأمريكيين وضمان إنفاق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين بصورة مناسبة.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أعلن، في مايو 2013، إغلاق معتقل «جوانتنامو»، وترحيل المعتقلين إلى بلدان أخرى، مشيرًا حينئذ إلى أن الولايات المتحدة تنفق 150 مليون دولار سنويا هي تكلفة سجن 166 معتقلا أي ما يقرب من مليون دولار لكل سجين إضافة إلى 200 مليون دولار للحفاظ على المعتقل.
وذكر البيت الأبيض مؤخرًا أنه ينوي العمل مع الكونجرس لإيجاد الوسائل المناسبة لإغلاق معتقل «جوانتنامو»، مؤكدًا أنه لا يبحث خيارات للالتفاف على قرار البرلمانيين منع نقل المعتقلين إلى الأراضي الأمريكية.